أكد صلاح الدين مزوار، بصفته وزيرا للاقتصاد والمالية، أن "منفذي اعتداء مراكش يسعون إلى زعزعة استقرار المغرب وعرقلة المسلسل الإصلاحي الذي أطلقته المملكة".. كما أردف ضمن كلمة خلال منتدى الأعمال الإسباني المغربي الذي احتضنت أشغاله العاصمة الاسبانية مساء أمس الخميس: "إن هذا الاعتداء يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مسار الديموقراطية والتقدم الذي سلكته المملكة المغربية يمثل الطريق الصحيح وأنه لا يحظى بقبول بعض الجهات". وقد أبرز المسؤول الحكومي المغربي ضمن ذات السياق "التطور الذي شهده المجتمع المغربي الذي أضحى فاعلا في مسلسل التحولات التي تشهدها المملكة".. كما شدد على أن "المغرب اختار الانفتاح الاقتصادي والمجتمعي بدل القطيعة السياسية التي حدثت في بلدان أخرى بالمنطقة". وزير الصناعة والسياحة والتجارة الإسباني، ميغيل سيباستيان، أدان ضمن ذات المنتدى الاعتداء الذي وقع أمس الخميس بإحدى المقاهي بمدينة مراكش معربا عن "تضامنه مع الشعب المغربي".. كما عبّر باسم الحكومة والشعب الإسبانيين عن "التعازي الصادقة لأسر الضحايا", كما أعرب للوفد الوزاري المغربي عن تعاطفه ومواساته في أعقاب هذا الاعتداء الدموي بمدينة مراكش الذي خلف العديد من القتلى والجرحى. كما أعرب رئيس الكنفدرالية الإسبانية للمنظمات المقاولاتية، خوان روسيل، عن "التضامن المطلق لجميع رجال الأعمال الإسبان مع الشعب المغربي في هذه المحنة المؤلمة".. وفي غضون ذلك وقف المشاركون في هذا المنتدى دقيقة صمت تضامنا مع عائلات ضحايا هذا الاعتداء الإجرامي الشنيع.