طالب حزب الأصالة والمعاصرة بفتح تحقيق في حادث "مّي فتيحة"، بائعة "البغرير" في مدينة القنطيرة، التي ماتت حرقا بعد أن أقدمت على إضرام النار في جسدها احتجاجا على تعرضها للمهانة من طرف قائد بالسلطة المحلية للمدينة. وتوجه وفد عن حزب الأصالة والمعاصرة، مكوّن من المهدي بنسعيد، وعبد المطلب اعميار، المنسق الإقليمي للحزب بسيدي سليمان، وسعيد حروزة، المنسق الإقليمي للحزب بالقنيطرة، إلى مدينة القنيطرة، لتقديم تعازي لعائلة "مّي فتيحة"، فيما طالب السلطات بفتح تحقيق في الواقعة، وما تعرضت له الضحية. وكانت الضحية قد لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، متأثرة بحروق خطيرة نتيجة إقدامها على إضرام النار في جسدها، بعدما تعرضت للتعنيف وتمت مصادرة بضاعتها من طرف رجال السلطة المحلية بمنطقة بئر الرامي بالقنيطرة.