شكلت المستجدات الرياضية بكل من الأرجنتين والشيلي على إثر صدور التصنيف الجديد للفيفا الخاص بأفضل منتخبات كرة القدم على مستوى العالم، والتوصيات الأولية لمقرر اللجنة الخاصة المكلفة بالبت في إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام صحف أمريكا الجنوبية الصادرة اليوم الخميس. ففي بوينوس أيريس، اهتمت الصحف المحلية بالموقع الجديد الذي أصبح يحتله المنتخب الأرجنتيني (الألبسيليستي) في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذا السياق، كتبت صحيفة "كلارين" أن الانتصار المزدوج الذي حققه المنتخب الأرجنتيني خلال مبارتيه الأخيرتين أمام كل من الشيلي وبوليفيا ، لحساب إقصائيات كأس العالم التي ستجرى سنة 2018 بروسيا، مكنه من احتلال المرتبة الأولى في التصنيف الجديد للفيفا. من جهته، أفاد موقع "لا كرونيكا" بأن المنتخب الأرجنتيني بقيادة المدرب تاتا مارتينو تجاوز نظيره البلجيكي وارتقى إلى صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي سانتياغو، استحوذت المستجدات الرياضية على تعاليق الصحف بعد صدور التصنيف الجديد للفيفا الخاص بمنتخب الشيلي لكرة القدم ، حيث ذكرت الصحف المحلية ومن بينها "إل ميركوريو" و"لاس أولتيمسا نوتيسياس" و"لاتيرسيرا" أن المنتخب الشيلي أصبح يحتل المرتبة ال 33 عالميا حسب التصنيف الجديد للفيفا. وحسب هذه الصحف، فإن المنتخب الشيلي الذي يدربه الأرجنتيني خوان مانويل بيتزي، أضحى يحتل، بفضل هذا التصنيف، أفضل مرتبة له للمرة الأولى في تاريخه، متقدما على كل من كولومبيا (المرتبة الرابعة) و ألمانيا (المرتبة الخامسة). وفي موضوع آخر، شكلت التوصيات الأولية لمقرر اللجنة الخاصة المكلفة بالبت في إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف البرازيلية. فتحت عنوان "النائب خوفيير أرنتيس يؤيد قرار إقالة الرئيسة"، كتبت صحيفة "أوغلوبو" أن مقرر اللجنة وافق على الدفوعات القانونية والسياسية لإقالة السيدة روسيف، ولتوجيه الاتهام لها أمام مجلس الشيوخ، وهي آخر مرحلة في المسطرة. وأضافت الصحيفة الواسعة الانتشار بالعاصمة الاقتصادية أنه "بتقديمه، أمس الأربعاء، تقريره المكون من 128 صفحة ، قام أرنتيس بخرق اتهامات المحامي العام للجمهورية، خوسي إدواردو كاردوزو، الذي أكد أن فتح مسطرة الإقالة من قبل رئيس مجلس النواب، إدواردو كونا، كان عملا انتقاميا. وكتبت "أو إستادو دي ساوباولو"، من جهتها، أن تقرير أرنتيس يحظى بدعم 32 من أصل 65 عضوا باللجنة الخاصة وأنه من الضروري الحصول على صوت إضافي من أجل المصادقة على التقرير بشكله الحالي في انتظار عرضه على مجلس النواب للتصويت عليه.