تم اليوم الخميس، بالرباط، تنصيب ناصر بوريطة وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون. وهنأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، في كلمة ألقاها خلال حفل أقيم بالمناسبة، بوريطة على الثقة الملكية التي حظي بها، مشيدا بما يتمتع به من كفاءة. وأوضح مزوار أن تعيين بوريطة، ككفاءة مشهود لها بالعطاء، هو تشجيع لمختلف الكفاءات والطاقات في الوزارة، مضيفا أن "على الدبلوماسية المغربية، في هذه المرحلة، أن تكون دبلوماسية عمل وعزيمة قادرة على التفاعل بشكل إيجابي مع المحيط الذي تشتغل فيه". وأشار الوزير إلى أن هذا التعيين يصب في إذكاء مزيد من "الانسجام والتناسق مع الرؤية المؤطرة للدبلوماسية المغربية"، مؤكدا على ضرورة رفع مختلف التحديات التي تواجه الدبلوماسية المغربية. واعتبر مزوار أن المغرب، بفضل رؤية الملك وتوجيهاته السامية، "يعمل على تطوير مختلف الآليات ليكون حاضرا في المنظومة الجديدة لعالم اليوم". من جهته، أعرب بوريطة، عن اعتزازه وافتخاره بالثقة الملكية التي حظي بها، مضيفا أن الأمر يتعلق بتحفيز أكبر للمساهمة في رفع التحديات التي تواجه الدبلوماسية المغربية. وبوريطة، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، هو خريج كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط. وشغل بوريطة، الذي ازداد سنة 1969، منصب كاتب عام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه جلالة الملك وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، كما شغل منصب رئيس ديوان وزارة الشؤون الخارجية وسفير، مدير عام العلاقات متعددة الأطراف والتعاون الشامل. فضلا عن ذلك، شغل بوريطة منصب رئيس مصلحة الهيئات الرئيسية بالأممالمتحدة، ومستشارا ببعثة المغرب لدى المجموعة الأوروبية ببروكسل، ومنصب رئيس قسم منظمة الأممالمتحدة ، ومديرا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية داخل الوزارة.