استقت "هسبورت" ردود أفعال وآراء بعض الأطر الوطنية، حول قضية الساعة، المتعلقة بقرار إقالة الناخب الوطني بادو الزاكي، حيث اعتبر أغلبهم أن القرار كان "مفاجئا" وغير متوقع، فضلا على أنه لا يصب في مصلحة المنتخب المغربي الملتزم بمشاركة إفريقية، فضلا على أن القرار هذا أنقص من قيمة الإطار الوطني، مؤكدين أن المكتب الجامعي الحالي بات يبحث في الفترة الأخيرة عن إعادة المدرب الأجنبي وإبعاد المدرب الوطني، الذي يخضع إلى تكوينات تحت إشرافها. بنعبيشة: تهميش الأطر الوطنية قال حسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي، والمنتخب الأولمبي السابق، إنه فوجئ كبقية المغاربة، بالقرار الذي اتخذته جامعة الكرة، في هذا الوقت، بإقالة الناخب الوطني، بادو الزاكي من مهامه التدريبية، على بعد شهر من مباراته المصيرية أمام الرأس الأخضر، مشيرا إلى أنه قرار لا يمكن لأحد أن يتخذه خصوصا في هذه الظرفية، حيث قال في هذا الصدد: " أنا والله مافهمت شي حاجة فهادشي". وأضاف بنعبيشة، أن الزاكي بصم على مشوار جيد رفقة "أسود الأطلس" وضمن التأهل للدور النهائي من إقصائيات الكأس العالم، فضلا على أن الشعب المغربي سعيد بالعمل الذي يقوم به، مشيرا إلى أن الزاكي كان يمشي في خط تصاعدي رفقة المنتخب الوطني، لتحقيق أهدافه المسطرة، إلا أن قرار الإقالة كان مفاجئا للجميع، ولا يصب بتاتا في مصلحة المنتخب، على اعتبار أنه سيخوض مباراته المقبلة، بعد شهر من الآن. وأكد المتحدث، أن الناخب الوطني السابق قام بعمل كبير، إذ أنه أقنع مجموعة من اللاعبين المحترفين، بحمل قميص المنتخب الوطني للمرة الأولى، بالإضافة إلى أنه اشتغل على مجموعة من الأمور بالمجموعة، غير أن الإدارة التقنية، تسعى إلى إبعاد الأطر الوطنية، من خلال تعاقدها مع مجموعة من الأجانب، وهو ما ينقص من قيمة الإطار الوطني، حيث قال في هذا الصدد: "هناك مجموعة من التكوينات الخاصة بالأطر الوطنية.. علاش كاع كنديرو هاد التكوينات". وتابع: "عقلية اللاعب المغربي خاصها مدرب مغربي" والمدرب الفرنسي الجديد لأسود الأطلس، لا يتوفر على "بالماريس" كبير بالمقارنة مع الزاكي، ولا يعلم جيدا بخبايا المنتخب".. مشيرا إلى أنه يجب على الأقل أن يظل الطاقم التقني الذي اشتغل لأزيد من عشرين شهرا، ليتمكن من مساعدة المدرب الجديد في مهامه. المريني: إقالة غير مقبولة قال الإطار الوطني يوسف المريني، إن جامعة الكرة أدرى بقراراتها، إلا أن مسؤوليتها الآن ستكبر بعد إقالتها للمدرب بادو الزاكي، وذلك في حال لم يتمكن المدرب الجديد من تحقيق أي لقب مع المنتخب الوطني، على اعتبار أن مسؤوليتها كانت صغيرة بالمقارنة مع الوقت الحالي. وأضاف المتحدث نفسه، أن الجامعة الملكية ستتحمل مسؤوليتها في القرار الذي اتخذته في هذه الظرفية، وعلى بعد شهر من موعد إجراء مباراة "أسود الأطلس" ومنتخب الرأس الأخضر، إلا أنه أصبح من الضروري محاسبتها فيما بعد على النتائج التي حققتها رفقة المدرب الجديد. وأكد المدرب السابق لمجموعة من الأندية الوطنية، أن إقالة الإطار الوطني امحمد فاخر، بعد إقصاءه من الدور الأول من بطولة إفريقيا للأمم، كان واضحا ومقبولا، إلا أن إقالة الزاكي غير مقبولة وغير مفهومة، خصوصا أنه ضمن التأهل أمام منتخب غينيا الاستوائية. واعتبر يوسف المريني، أن المكتب الجامعي الحالي، يتجاهل الإطار الوطني بصفة عامة، ولا يقدم له أي اعتبار، مشيرا إلى أن قرار الإقالة هذا يسيء إلى صورة المدرب الوطني. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com