في الصورة محتج بحريني في مواجهة نشرت رويترز نسبة إلى "شاهدين" بأن "مركبات عسكرية سعودية دخلت البحرين يوم الاثنين عبر الجسر بين البلدين".. ونقل ذات المصدر الإعلامي كون "مئات المحتجين البحرينيين لجؤوا وراء نقاط تفتيش حول ساحة اللؤلؤة لمواجهة أي محاولة لقمعهم". وحسب المعطيات المتوفرة من عين المكان فإن عبور الآليات السعودية الناقلة للعسكر مؤكّدة، إلا أن الغموض يلف وجهتها باحتمال قصدها لساحة اللؤلؤة التي لا تبعد عن الحدود البحرينية السعودية إلا بنصف ساعة كأقصى تقدير في حال التنقل عبر مركبة برّية. رويترز أفادت بأن "أكثر من مئة مركبة عسكرية قد عبرت الجسر صباح الاثنين رغما عن كون الشرطة البحرينية قد أقدمت على إغلاق ذات الممر في وقت سابق من اليوم الاثنين.. ما أفضى لعرقلة الحركة بين المطار والحي المالي بالبحرين، في الوقت الذي كان المحتجون البحرينيون قد قطعوا الطريق صوب ساحة اللؤلؤة". وكانت المعارضة الشيعية للأسرة السنية الحاكمة بالمنامة، والحليفة للرياض، قد عبرت الأحد بأن أي استعانة للملكية البحرينية بنظيرتها السعودية لمواجهة المحتجين "لا يمكن أن تعد إلا إعلانا للحرب واحتلالا"، في حين أكد مسؤول سعودي أن "نحو ألف جندي سعودي دخلوا البحرين في ساعة مبكرة يوم الاثنين لحماية المنشات الحكومية بعد الاضطرابات الاخيرة".. وزاد: "إنهم جزء من قوة مجلس التعاون الخليجي التي ستحرس المنشات الحكومية بناء على طلب من البحرين نفسها." نبيل الحمر، وهو وزير اعلام سابق في البحرين ومستشار للأسرة الحاكمة، أورد ضمن رسالة على موقع "تْوِيتْر" في ساعة متأخرة من يوم الأحد بأن "قوات من مجلس التعاون الخليجي وصلت بالفعل إلى البحرين.. حليفة الولاياتالمتحدة ومستضيفة الأسطول الأمريكي الخامس".. وأن مهام القوات المتدخلة بالبحرين يتنصب على "الحفاظ على النظام والأمن".