شهدت مدينة تطوان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، حادثتي سير مروعتين، الأولى كانت بالقرب من محطة سيارات الأجرة المتجهة نحو المضيق ومرتيل، حيث انقلبت شاحنة كانت محملة بالأسماك كانت متجهة نحو سوق الجملة للسمك من أجل تفريغ حمولتها. وتعزى أسباب هذه الحادثة إلى انقطاع فرامل الشاحنة، الشيء الذي جعل السائق يفقد سيطرته على قيادتها، حيث حاول إيقافها بمحاذاة الرصيف، إﻻ أن الشاحنة واصلت مصيرها إلى أن ارتطمت بالحائط الوقائي، وتسببت في هدمه. ووجد السائق شاحنته تنقلب رأسا على عقب، ومعلقة فوق الأشجار المطلة على الشارع المقابل، شارع الحسن الثاني، ولحسن الحظ فإن الطريق كانت خالية من المارة خلال هذا الوقت المبكر، وإلا كانت هذه الحادثة قد تسببت في خسائر بشرية فادحة. أما الحادثة الثانية فكانت بسبب شاحنة لنقل الحليب كانت متجهة نحو المنطقة الصناعية لتفريغ حمولتها، حيث انقلبت هذه الشاحنة على مستوى الطريق الدائري، حيث اقتلعت أثناء انقلابها ثلاثة أعمدة للإنارة العمومية، وثلاثة أشجار، قبل أن تتوقف مسيرتها على شفا الجرف المطل على وادي المحنش. وتعزى أسباب هذه الحادثة، حسب تصريح السائق، إلى انفجار العجلة الأمامية، مما جعله يفقد السيطرة على شاحنته، ولم تخلف الحادثة أية خسائر أو أضرار بدنية للسائقين، باستثناء الخسائر المادية المتعلقة بإتلاف بعض الممتلكات الجماعية.