هنأت شبيبة العدالة والتنمية شباب مصر بما قالت عنه انتصارا لإرادة شعبية ونجاحا لثورة الحرية والديموقراطية، وجاء في بيان لشبيبة بنكيران –توصل "هسبريس" بنسخة منه- إن الثورة أثمرت سقوط أحد طواغيت العصر ورمزا فاسدا من رموز الأنظمة العربية، كما وصف البيان المشار إليه حدث تنحي حسني مبارك أمس الجمعة بالحدث الفارق في تاريخ الأمة الاسلامية والعربية، مؤكدا أن إرادة الشعوب لا تُقهر إذا هبت خاصة إذا كان الشباب طليعتها ووقودها. وعبر شباب حزب المصباح في بيانهم عن فرحتهم بنجاح ثورة المصريين، مشددين على أن هذه الثورة أحيت في نفوس الأمة الأمل وأعاد للشباب دوره الريادي في صناعة التاريخ وتسطير الملامح والبطولات، وتمنى البيان في آخره أن تنعم مصر بالاستقرار والحرية والديموقراطية. وعن الرسائل التي يوجهها البيان المذكور إلى داخل المغرب قال خالد البوقرعي نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في تصريح ل"هسبريس" إن الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وأن ثورة المصريين كما ثورة التونسيين كشفت بالملموس أن سياسة الحزب الواحد المتحكم في كل صغيرة وكبيرة لا يمكنها أن تنتج إلا مشاهد مما تابعه العالم بأسره خلال الأسابيع الماضية في ميدان التحرير، وأن على القيادات السياسية المغربية وكل من يعنيهم أمر استقرار المغرب أن يقفوا لحظات للتأمل في مستقبل المغرب وخاصة شبابه، قبل أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة لهم، وشدد البوقرعي على أن شبيبته ستغير من استراتيجية تأطيرها للشباب وستستمر في مواجهة كل ما يحاك ضد شباب الوطن ومصالحه العليا.