قالت سفارة المملكة المغربية بالرياض، إن عملية البحث وتحديد هوية الحجاج المغاربة المفقودين في حادث التدافع بمشعر منى، جارية تحت إشراف رئيس الوفد الرسمي، مؤكدة أن "مجموعة من الحجاج المغاربة الذين اعتبروا في باديء الأمر في عداد المفقودين التحقوا بعدها بمقرات سكناهم سالمين". وأضافت السفارة في بلاغ لها أنه "نظرا للإجراءات القانونية لتدقيق هويات الحجاج المغاربة المفقودين ، فإنه لا يمكن التصريح إلا بالحالات التي سيتم معاينتها أو صدور شهادة وفاة بشأنها". وكان الملك محمد السادس، قد أصدر تعليماته السامية لمحمد بوسعيد رئيس الوفد الرسمي للحج، ولسفير المغرب لدى المملكة العربية السعودية، بالتنقل إلى مكان الحادث، للتأكد من سلامة الحجاج المغاربة، والاطمئنان على أوضاعهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود ضحايا أو إصابات بينهم. ولقي 717 حاجًّا على الأقل مصرعهم، صباح أمس الخميس، أول أيام عيد الأضحى، وأصيب 887 آخرون، جراء تدافع وازدحام في شارع 204 المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر "مِنى". وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد نشرت قصاصة صباح اليوم الجمعة، نقلت فيها أن 87 حاجا مغربيا توفوا نتيجة التدافع في منى، اعتمادا على رقم روجته وسائل إعلام مغربية.