انتهى الجدل الذي تلى االانتخابات الجماعية لل4 من شتنبر، بمدينة الناظور، بعدما حسم التصويت العلني رئاسة المجلس البلدي لسليمان حليش عن حزب الأصالة والمعاصرة، بفارق مقعد واحد عن منافسه سعيد الرحموني عن الحركة الشعبية. وتحصل وكيل لائحة حزب الجرار على 22 صوتا، في حين صوت على وكيل لائحة السنبلة 21 مستشارا، لينتهي بذلك الشد والجذب الذي استمر قرابة 12 يوما. وقد ساهمت أصوات العدالة والتنمية في منح الرئاسة لسليمان حليش، رغم التحركات التي رامت الضغط على عبد الإله بنكيران لتوجيه مستشاريه بالناظور للتصويت لصالح الرحموني.