قالت جماعة العدل والاحسان إن النسبة الحقيقة للمشاركة ضمن انتخابات ال4 من شتنبر، المسفرة عن أعضاء المجالس الجماعية المحلية ونظرائهم بالجهات، لم تبلغ ال30%، محددة إياها في 29,93% بالضبط. وانطلقت حسابات "الجماعة" من المغاربة الذين يحق لهم التصويت دون الأخذ بعين الاعتبار اللوائح الانتخابية، موردة أن أقل تقدير لعدد هؤلاء هو 26 مليون مواطن ومواطنة. ذات التنظيم الإسلامي المعارض قال، من خلال بوابته على الإنترنيت، إن الأرقام التي أعلنتها وزارة الداخلية للمشاركة الانتخابية تحدد العدد الإجمالي للمصوتين في 7.782.150، بينما قاعدة التصويت المحددة في 14,5 ملايين هي مغلوطة لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار نتائج المراجعة الاستثنائية التي نقلت الكتلة المسجلة باللوائح إلى 16 مليونا. جدير بالذكر أن ذات الموقف المعبر عنه من لدن "تنظيم العبادي"، والذي استثنى تعداد مغاربة العالم المفترض مشاركتهم أيضا ضمن التصويت، قد أضاف أن "نسبة المشاركة الضعيفة جدا تنزع المشروعية الشعبية والسياسية عن الهيئات المنتخبة وتجعلها مؤسسات أقلية، وتثبت أن خيار المقاطعة يحقق أهدافه في عزل الاستبداد الذي يصر على اكتساب مشروعية زائفة بالانتخابات المزورة" وفق تعبيره.