غضب واسع يطال الشارع الناظوري بعد ورود أخبار تفيد توجه حزب الأصالة والمعاصرة للتحالف مع حزب العدالة والتنمية لتشكيل المكتب المسير لحضرية المدينة. متتبعون للشأن السياسي بالمدينة اعتبروا أن "تحالف البيجيدي مع البام يضرب في مصداقية التنظيم الاسلامي"، مشددين على ضرورة الحفاظ على تحالف الأغلبية وتشكيل المجلس مع الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار. وقد أفرزت النتائج النهائية للانتخابات الجماعية بمدينة الناظور عن حصول "حزب الجرار" على 16 مقعدا، متبوعا بالحركة الشعبية التي تحصلت على 13 مقعدا، والتجمع الوطني للأحرار ب8 مقاعد، والعدالة والتنمية ب6 مقاعد. وانتقد نشطاء ينتمون لحزب رئيس الحكومة المغربية التوجه الرامي للتحالف مع "التراكتور"، مشددين على رفضهم الخضوع لأي إملاءات خارجية، في إشارة لتدخلات يقال أن الرئيس السابق طارق يحيى شرع في تفعيلها لضمان تواجد "رفاق الأمس" وسط قصر البلدية.