أوردت رويترز، نسبة إلى مصادر أمنية مصرية، بأن 8 معتقلين بسجن أبو زعبل بشمال القاهرة قد قتلوا زوال اليوم السبت برصاص قوات الأمن وأن 123 من السجناء الآخرين أصيبوا.. وذلك جراء ما قبل بأنه رد على محاولتهم الهروب من السجن.. وجاء هذا النبأ بعد معطى سابق نسب إلى مصادر أمنية أخرى نقلت أن نحو 1000 شخص فروا من أماكن الاحتجاز بمخافر شرطة مصرية اقتحمها محتجون ونهبوها وأحرقوا أغلبها. أنباء إعلامية متداولة للوضع المصري الراهن أفادت بأن سجن أبي زعبل بالعاصمة قد سمعت به أصوات إطلاق للنار لدواع غير مفهومة حينها، وتناقلت بخصوص الموضوع قراءات أبرزها لجوء النظام المصري إلى التخلص من بعض معارضيه الذين يحتجزهم بالسجن المذكور، خصوصا وأن الجناح الذي صدرت منه لعلعة الرصاص يخص المعتقلين الإسلاميين.
قناة الجزيرة تلقت في حدود الساعة الثالثة والنصف من بعد الزوال بالتوقيت العالمي اتصالا هاتفيا من أحد المتواجدين بداخل سجن أبي زعبل الذي تحدث عن عملية اغتيال تطال بارزين في قيادة تنظيمات إسلامية معارضة أبرزها جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن المكالمة الواردة على الجزيرة لم يفلح في فهمها بسهولة بالنظر إلى اختلالات في مخارج حروف السجين المتصل، إلا أن التأكد طال تحدث ذات المعتقل عن 70 قتيلا دفعة واحدة.