بداية عرض مواد رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي نقلت عن مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قوله في حوار مع الجريدة ذاتها إن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، صادق وذو كفاءات عالية لكنه لا يوظفها في الاتجاه الصحيح. وأضاف زعيم "البّام" وفق الحوار ذاته، أن "رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران تراجع عن هجومه علينا بعد المذكرة التي وجهناها للملك محمد السادس". "المساء" أوردت في خبر آخر أن مسلحين بالسيوف والسواطير هاجموا مرتادي الشريط الساحلي للعاصمة الرباط، وأن الحادث خلف حالة من الرعب في صفوف المصطافين، كما أصيب عدد من الأشخاص بجروح بعد محاولتهم المقاومة لعناصر العصابة، نقلوا على إثرها إلى المستعجلات لتلقي العلاج. وتابعت الجريدة أن عناصرا تابعة للدائرة الأمنية الأولى بالمنطقة الأولى حلت بعين المكان الذي شهد مطاردة بين الأمن والجناة المسلحين قبل اعتقال سبعة عناصر من بينهم تلاميذ وقاصرون فيما فر ثلاثة آخرون. وضمن خبر آخر بذات الجريدة ذُكِر أن الأمن أفرج عن معتقلتي طنجة المتهمتين بإعلان المغرب ولاية "داعش"، ويتعلق الأمر بأرملة أحد المغاربة الذين عاشوا بأفغانستان وابنته اللتين تم توقيفهما يوم الخميس بمدينة طنجة للتحقيق معهما قبل أن يتم الإفراج عنهما يوم السبت الأخير. وقالت "المساء" أيضا نسبة إلى مصادرها، إن دوائر أمنية توصلت بشكايات حول عصابة متخصصة في سرقة الأثرياء بأحياء راقية بالدار البيضاء والسطو على سيارتهم تتزعمها فتيات حسناوات، إذ تبين من خلال البحث الذي تباشره عناصر أمن البيضاء أن أفراد العصابة يستعينون بأكثر من فتاة لا تتجاوز أعمارهن العقد الثاني كفخ لاستدراج الضحايا بعدما توهمهم إحداهن بأنها في حاجة للمساعدة وأنها تقطن بمدينة بعيدة وتحتاج إلى المال، غير أن الضحية سرعان ما يفاجأ بأفراد العصابة الإجرامية يعترضون سبيله ويسلبونه كل ما بحوزته. وإلى "الصباح" التي نشرت أنه بعد الانتهاء من الأبحاث التي همت الإختلالات والتجاوزات التي شهدتها مديرية الميزانية والتجهيز قرر عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني عزل أربعة أطر من الموظفين الكبار في المديرية ذاتها ، ويتعلق الأمر برئيسين مكلفين بتدبير المخازن ثم موظف كان مسؤولا على الكتابة الخاصة لمديرية الميزانية والتجهيز، ورئيس الشؤون الإدارية بالمديرية نفسها. وورد بذات المنبر الورقي أن مركزيات نقابية اتهمت رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بصرف أموال الانتخابات المهنية من صندوق أسود دون المرور عبر وزارات الاقتصاد والمالية والوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والتشغيل والشؤون الاجتماعية. وأضافت "الصباح" أن رئيس الحكومة صرف مبالغ مالية تراوحت ما بين 170 مليونا ومليار سنتيم لخمس مركزيات نقابية بعد شهر على مرور الانتخابات المهنية، واستثناء باقي النقابات الأخرى المشاركة في الانتخابات نفسها وحصلت على عدد من المقاعد في القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص. وأفادت "الصباح" أيضا أن مراهقين عثرا على قنبلة صدئة بخلاء في أحد أحياء سيدي إفني، وبعد حضور عناصر الضابطة القضائية والسلطة المحلية ونقل القنبلة إلى الحامية العسكرية بالمدينة تبين أن القنبلة تعود إلى حقبة الاستعمار الإسباني. من جانبها كتبت "أخبار اليوم" أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، كشف أن عدد الطلبات التي تقدمت بها نساء أرامل من أجل الاستفادة من الدعم المخصص لهذه الفئة من النساء بلغ 40 ألف طلب حتى الآن. وأضافت أن بنكيران قال إن هؤلاء الأرامل سيشرعن قريبا في الاستفادة من دعم مالي يقدر ب350 درهم عن كل طفل، مضيفا أن دعما آخر مخصصا للمعاقين ستعتمده الحكومة قريبا. وجاء في ذات الإصدار أن وزارة الداخلية قامت بتسليم المبادرين إلى تأسيس حزب جديد يحمل اسم "البديل الديمقراطي" الوصل القانوني الذي يفتح الباب أمام تنظيم مؤتمر تأسيسي ومن ثم خروج الحزب الجديد إلى حيز الوجود. وأضافت أن الداخلية رفضت رمز "الصقر" الذي كان مؤسسو الحزب قد اختاروه، وذلك خشية تشابهه مع رمز الحمامة الذي يعتمده حزب التجمع الوطني للأحرار، وإيقاع بعض الناخبين في الخطأ أثناء التصويت. وكتبت "أخبار اليوم" بموضوع آخر أن رئيس الحكومة أوفد إلى مدينة ابن جرير، لجنة رفيعة مختلطة للتحقيق مع عامل الرحامنة فريد شوارق، بشأن الاشتباه في قيامه بالضغط على مرشحة ومحاولة ثنيها عن الترشح باسم العدالة والتنمية لإفساح المجال أمام مرشح حزب الأصالة والمعاصرة. وأضافت اليومية أن ذات العامل يواجه تهما وصفت بالخطيرة وتهُمُّ الكشف عن معطيات وتقارير داخلية أعدتها مصالح العمالة حول الانتخابات المهنية المرتقبة المزمع إجراؤها يوم 7 غشت المقبل. الختم من "الأحداث المغربية" التي كتبت أن حالة لداء الملاريا تم رصدها ضمن صفوف المرضى الوافدين على المركز الاستشفائي الكبير لمدنية الجديدة، وأن الضحية المنحدر من منطقة خميس الزمامرة، أصيب عقب عودته من رحلة عمل بالغابون حيث يعمل في مجال النقل الدولي بين المغرب ودول جنوب الصحراء، إذ تم عزله داخل قسم التعفنات بالمركز الاستشفائي المذكور لتفادي انتقال العدوى للعاملين وكذا زوار المرفق الصحي ذاته.