اتصلت طفلة بريطانية لا يتجاوز عمرها الرابعة برقم الطوارئ بعد أن انهارت والدتها إثر إصابتها بنوبة مرضية. واستلمت الطفلة "ميغان ستارتون" جائزة لاتصالها برقم الطوارئ عندما أصيبت والدتها شارلوت (32 عاماً) بنوبة مرضية. وكانت السيدة ستارتون تشعر بالتوعك قبل أن انهارت في منزلها في بلدة لوستوفت البريطانية، وأصيبت بنوبة مرضية. ولم يكن زوجها تريفور (32 عاماً) في المنزل، ولكن ميغان عرفت كيف تتصرف عندما اتصلت برقم الطورائ. وأعطت الطفلة عامل الطوارئ "آلان أوستين" عنوانها وأخبرته بأن أمها ليست بخير، وأن والدها في الخارج. وقد أحضرت ميغان وسادة وبطانية لوالدتها وبقيت معها تتحدث إليها حتى جاء المسعفون. وصلت الشرطة ورجال الإسعاف إلى العنوان المذكور في الوقت الذي عاد فيه السيد ستراتون إلى المنزل، وقدمت للأم الإسعافات اللازمة. هذا الأسبوع، قدم مسؤولوا الشرطة شهادة تقدير لميغان تكريماً لها لما فعلته من أجل والدتها. وقالت السيدة ستراتون بأنها كانت تعاني من نوبات مرضية في الماضي وعلّمت طفلتها ما يجب أن تفعله إن حصلت معها النوبة ولم يكن أحد غيرها في المنزل. وعبرت عن فخرها وامتنانها بما فعلته طفلتها من أجلها. وأوضح الشرطي ألان أوستين بأنه يتلقى الكثير من الاتصالات من الأطفال، ولكن لم يتصل به أحد أكثر هدوءاً وشجاعة من ميغان. بينما أثنى رئيس الشرطة على شجاعة ميغان قائلاً: "كان اتصال ميغان بالشرطة أمراً استثنائياً، فمن النادر أن يعالج طفل مسألة خطيرة كهذه بهذا الهدوء." بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.