أقدم شاب مصري وشقيقته على قتل والدهما المقعد ثم أضرما النار في جثته، تنفيذا لمخططهما للتخلص منه لأنه كان "يبخل في الإنفاق عليهما"، علما أن ابن الضحية عامل ويبلغ من العمر 20 عاما. قرر الشقيقان التخطيط لجريمة اغتيال والدهما، أملا في أن يتمكنا من الإفلات من الملاحقة القانونية، فتفتق ذهنهما عن إضرام النيران في الشقة لتأتي على جثة والدهما، وذلك بعد تسديد طعنات قاتلة بالسكين له. تحدد موعد ارتكاب الجريمة وسدد الشاب وشقيقته 12 طعنة بالسكين لوالدهما، ثم سكبا البنزين على جثته وأشعلا النار في بيتهم، في محاولة لطمس آثار الجريمة وتضليل التحقيق، إذ أفادا بأن الحريق نشب جراء "ماس كهربائي"، وأسفر عن وفاة والدهما. لكن شكوكا حامت حول الشاب وشقيقته البالغة من عمرها 14 عاما، ليتواصل التحقيق في القضية، ما أدى في نهاية الأمر إلى انهيارهما واعترافهما بالجرم الشنيع الذي ارتكباه، فتمت إحالتهما إلى النيابة العامة التي كشفت بدورها عن خلافات دائمة بين القاتلين ووالدهما لعدم إنفاقه عليهما من المال بما يلبي احتياجاتهما. كما أفاد الأبن المجرم بأنه طمع وشقيقته ب 25 ألف جنيه حصل والدهما عليهما بعد بيعه قطعة أرض، ما دفعهما إلى الأسراع في التخلص منه والاستحواذ على ثروته.