أكدت مجموعة "التجاري وفا بنك" أنها وضعت جميع التسهيلات لفائدة زبنائها المستفيدين من خدمات الأداء عبر الأنترنت PAYPAL، والتي أطلقتها قبل ثلاثة أشهر من الآن، لتكون بذلك أول مجموعة بنكية في المغرب تطلق هذه الخدمة المتوفرة في أكثر من 203 سوقا عالمية ويستخدمها أكثر من 172 مليون مستعملا عبر العالم. وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة البنكية الأكبر بالمغرب في تصريح خص به هسبريس، أن "التجاري وفا بنك" يعمل منذ إطلاق هذه الخدمة الجديدة إلى جانب مكتب الصرف، لذلك فإن جميع الإجراءات والتسهيلات التي يقترحها البنك على زبنائه تتماشى مع قوانين مكتب الصرف. كما أن "التجاري وفا بنك" يقول المصدر ذاته أطلق قسما جديدا متخصصا في خدمة "الباي بال"، وهو القسم الوحيد في المغرب الذي يمكن الزبناء المغاربة المالكين لحسابات "باي بال" من الحصول على أموالهم القادمة من الخارج مباشرة في حساباتهم البنكية دون الحاجة إلى بطاقة بنكية. وأضاف نفس المصدر أن "التجاري وفا بنك" يشتغل وفق قوانين مكتب الصرف، لذلك فإن حسابات "الباي بال" بالنسبة لزبناء التجاري وفا بنك والمنخرطين في خدمة "التجاري باي بال"، يتم تحيينها بشكل أتوماتيكي حسب المدة التي حددها مكتب الصرف وهي ثلاثين يوما. كما أن خدمة "التجاري باي بال" تتيح لزبنائها من أصحاب حساب "باي بال" أن يتوفروا على 70 في المائة من قيمة حساباتهم بالعملة الصعبة، ذلك أن الاختيار بين الدرهم أو العملة الصعبة يتم عبر الأنترنت من طرف صاحب حساب "باي بال" حسب حاجياته المالية. ولفت المصدر المسؤول في "التجاري وفا" إلى أن خدمة "التجاري باي بال" التي تمكن من تحويل قيمة الأموال من "باي بال" إلى حسابات "التجاري وفا بنك" مباشرة تتوفر على مجموعة من الميزات مقارنة بالبطائق البنكية، ومن بينها أن الزبون ليس في حاجة إلى بطاقة بنكية دولية من أجل إجراء عملية التحويل. بالإضافة إلى تقليص مدة تحويل الأموال إلى حساب في "التجاري وفا بنك" إلى خمسة أيام، إلى جانب تقليص رسوم التحويل إلى 0.125 من قيمة المبلغ المحول. إلى ذلك تعتبر كل من السياحة، والأنشطة اليدوية بما فيها الصناعة التقليدية إلى جانب خدمات الترجمة، أكثر القطاعات استعمالات لخدمات "باي بال" في المغرب، حسب ما كشف عنه نفس المصدر.