قامت السلطات الأمنية المغربية بترحيل الصحفي كِييُومْ بُونْتُو من مدينة العيون بعدما رُصد يقوم بمهام صحفية فضحت زيف تصريحه لذات السلطات الأمنية بكونه تلميذا فرنسيا.. وبيّنت جلسة الاستماع التي خضع لها الصحفي بُونْتُو على يد الشرطة بأنّه يشتغل لحساب عدد من المنابر الإعلامية الإسبانية والبلجيكية، أبرزها الإذاعة الوطنية الإسبانية، والإذاعة والتلفزة البلجيكية إضافة لجريدة "المساء" المنشورة بنفس البلد. الموقع الإلكتروني للإذاعة والتلفزة البلجيكية أكّد نبأ ترحيل الصحفي كِييُومْ بُونْتُو من مدينة العيون.. كما أورد تصريحات لهذا الأخير قال فيها: "عرضت على الإذاعة الوطنية الإسبانية مقترحا بولوجي إلى مدينة العيون باستعمال جواز سفري الفرنسي كتمويه.. وهو العرض الذي نال القبول في ظلّ المنع الذي يواجه به الصحفيون الإسبان الراغبون في التنقل للمنطقة". وأضاف الصحفي بُونْتُو على متن ذات التصريحات: "لقد مُنعتْ من الانتقال جوّا من الدّار البيضاء إلى العيون بادئ الأمر.. حيث أشعرت بإلغاء الرحلة.. هذا قبل أن أفلح في اليوم الموالي من السفر من الوصول إلى العيون بعد أن صرّحت أنّي صحفي مشتغل ببلجيكا قبل أن أدّعي فور وصولي للعيون كوني تلميذا". هذا ولم يجهد الصحفي كِييُومْ بُونْتُو نفسه في تقديم أي تبرير لعمله غير المشروع اللاجئ إلى التّحايل من أجل الوصول إلى مدينة العيون.. هذا في الوقت الذي لم يخف فيه رغبته في الانتفاع من الوضع بإفصاحه الصريح عن نيته في استثمار صغر سنّه وكذا توفّره على جواز سفر فرنسي من أجل الوصول إلى منطقة تشدّ الانتباه العالمي وإرسال معطيات يجهل مدى صحّتها صوب المنابر التي ستدفع نظير استقبالها.