علمت هسبريس من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيعود إلى أرض الوطن، يوم غد السبت، بعد قضائه عطلة خاصة غير قصيرة خارج البلاد، بدأها بزيارة الإمارات العربية المتحدة التي حل بها بداية شهر دجنبر الماضي، وأتبعها بأن حط الرحال في تركيا منذ الأحد الفائت. وظهر العاهل المغربي في الثاني من دجنبر 2014 في احتفالات اليوم الوطني ال 43 لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، بجانب أمراء وشخصيات سامية بالإمارات، حيث قضى هناك زهاء ثلاثة أسابيع، ليغير وجهته نحو بلاد الأناضول قبل أسبوع واحد. ومن المرتقب أن يترأس الجالس على العرش حفل ذكرى المولد النبوي الشريف، في مسجد حسان بالرباط، وذلك مساء غد السبت، وهو الحفل الذي دأب العاهل المغربي على ترأسه، وتنقله القنوات التلفزية الرسمية مباشرة على أمواجها. ووفق مصادر أخرى، فإن الملك ربما قد يعود بعد المولد النبوي الشريف إلى تركيا، حيث قضى هناك أسبوعا واحدا رفقة أسرته الصغيرة، مكونة من عقيلته الأميرة لالة سلمى، ونجلاه ولي العهد الأمير الحسن، والأميرة خديجة، بمعية عدد من باقي العائلة الملكية. وأثارت الزيارة الملكية إلى تركيا الكثير من الفضول، خصوصا لقاء العاهل المغربي بالرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، حيث التقت أسرتا قائدي البلدين في أجواء ودية حول كأس شاي، كما كان اهتمام وسائل الإعلام المغربية والدولية بشأن فحوى ما دار بين الزعيمين. وأشعلت صور الملك التي ظهر فيها بجانب عقيلته الأميرة لالة سلمى، أو بجانب نجله ولي العهد، وأيضا بمعية مواطنين مغاربة وأجانب، متابعة إعلامية واسعة، خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان الاحتفاء بجولات وتصرفات الملك في العاصمة الاقتصادية اسطنبول. زيارة الملك الخاصة، التي دامت زهاء شهر واحد، إلى كل من الإمارات العربية المتحدةوتركيا، تأتي بعيد بلاغ رسمي من وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أفادت من خلاله أن العاهل يعاني من نزلة برد، كما أن درجة حرارته وصلت إلى 39.5 درجة حرارية، وهو ما دفعه لتأجيل زيارة رسمية كانت مقررة إلى الصين الشعبية.