قال الصحفي الإسباني إغناسيو سمبريرو إن قاضي التحقيق بالغرفة الجنائية الثالثة للمحكمة الوطنية الإسبانية قد أصدر بالفعل قراره بإعادة فتح تحقيق ضدّه بعدما طعن محامي الحكومة المغربية ضمن حفظ الشكوى التي كانت قد قدّمت في مواجهته باعتباره نشر تسجيلا للقاعدة يحرض ضد المغرب بالإرهاب. وأضاف الصحفي الخبير بالشأن المغربي والمغاربي أن "محامي رئيس الحكومة المغربية" سيبقى على هذا النهج إلى أن يصل الأمر إلى محكمة الاستئناف.. واصفا إياه ب"المحامي المكلف لجيوب الموطنين المغاربة دافعي الضرائب".. في إشارة منه بأن هذا الملف "سيكلف الدولة المال الكثير دون الوصول إلى أيه نتيجة". وبخصوص الفيديو الذي قام بنشره سابقا، على الموقع الرقمي لصحيفة "إلباييس"، أوضح سيمبريرو أن الهدف منه "إخباري من الدرجة الأولى، كونه الأول من نوعه الموجه للمغرب، والذي يسعى إلى إقناع الشباب المغاربة للالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي، أو على الأقل الدفاع عن توجهاته من داخل المملكة". واسترسل إغناسيو ضمن حديث صحفي بالقول إن المغرب هو البلد الوحيد الذي استطاع التصدي لهذه الجماعة الإرهابية بفضل كفاءة قواته الأمنية ولمشروعية ملكيته بالمقارنة مع الجمهوريات الأخرى. . وفي جوابه عن "نية رئيس الحكومية من وراء رفع هذه الدعوى" قال الصحفي الإسباني إنّ السبب هو "كتاباته الصحفية عن المغرب"، واعتبر سمبريرو أن بنكيران "لا يريده كصحفي يكتب عن المملكة"، وأشار إلى أن المغرب "أسكت أصوات العديد من المنابر المغربية المستقلة والحرة".