عرفت آسُونسيُون، عاصمة البارغوَاي، الإعلان عن تأسيس جمعية للصداقة المغربيَّة البرَاغوَانيَّة التي حدّدت لنفسها هدفا رئيسا يتمثّل في تقويَّة التقارب والتعارف المتبادل بين شعبَي البلدَين.. كمَا تروم جعل البراغوانيِّين يدركون التنوع الثقافي بالمغرب وكافة أوجه التعبير عن "تَمغرَبِيت"، مقابل التعريف بثقافة البلد اللاتيني في المملكَة. وقال خالد أسلامِي، المهندس المغربي المستقر بآسونسيُون والمنصب رئيسا لذات التنظيم الجمعوي إلى جوار البراغوايَانِيين رَاوُول رُودَاس وجيرَاردُو كُوسَارَانُو، ضمن تصريح لهسبريس، إنّ إرساء الدعامات الأولى لهذه التجربة قد تمّ قبل أسبوعَين، وزَاد: "هذه مساهمة في أنشطَة الدبلوماسيَّة الموازية التي تروم التقارب بين الدولتين لما فيه الخير لشعبي البلدَين". جدير بالذكر أن تأسيس جمعية الصداقة بين المغرب والبراغواي، ضمن محطة لاقت الترحيب من لدن المسؤولين بالبلد الجنوب أمريكي، حضرها عدد من النخبة بآسونسيُون، ينتمُون للبرلمان ومجالات المال والأعمال والثقافة والإدارة.