أعلنت شركة "جينيل إينرجِي" البريطانيَّة التُّركيَّة؛ بمعيَّة اثنينْ من شركائهَا، صباح اليوم من لندن، عن اكتشافِ مخزونٍ نفطِي في جنوب المغرب، حيثُ كانتْ قدْ باشرت عمليات التنقيب في وقتٍ سابق. "جينِيل إينرجِي" أفادَت أنَّها اكتشفت البتُرول فِي عمق 3000 متر تحت البحر، ببئر سيدِي موسَى تحديدًا، موضحةً أنَّ اكتشافها لا يزَال في المراحل الأولى، وأنَّ اختباراتٍ للتقييم لا يزَال من الضرورِي القيام بها". الاختباراتُ المكثفَة التي تنوِي الشركة القيام بها، تروم معرفة حجم المحروقات المتواجدة في المنطقة، من أجل تسخيرها للاستهلاك، كمَا أفاد بذلك المديرُ العام لِجينِيل إينيرجِي، طونِي كرافن فولكر. ويأتِي اهتدَاءُ "جينِيل إينرجِي" إلى مخزون نفطِي بسواحل المغرب، بعدمَا كانت الشركة قدْ قدرت، قبل أشهر، احتياط النفط والغاز في المنطقة، بين طان طان وطرفاية، بمَا يربُو 900 مليون برميل. ووسطَ تفاؤلِ "جينِيل إينيرجِي" بإمكانيَّات النفط المغرب، يربأ المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، الذِي ترأسهُ أمينة بنخضرا، عن التروِيج لأبناء سارة، تفاديًا لتكرار سيناريُو "تالسينتْ" الكاذِبْ. المكتب الوطنِي للهيدروكربورات والمعادن كان قدْ أفاد في سبتمبر المنصرم، أنَّ المغربَ لا تزالُ أمامهُ خمسُ سنوات، على أقلِّ تقدير، كيْ يمضِي إلى إنتاج البترُول، بوتيرة عشرة آلاف برمِيل في اليوم الواحد. ليوضح أنَّ النتائج التِي اهتدتْ إليَها شركة "Leon Energy"، وجرى الإعلانُ عنها بشكل رسمي، ليستْ نهائيَّة. وإنَّ ما أبانَ عنهُ إخضاعُ عينة للتجريب، تمَّ إرسالها، في غشت الماضي، إلى مختبر الأبحاث والتنمية بفرانكفورت، يمثلُ محاولات للتوجيه فقطْ، ويجبُ أنْ تليهَا سلسلة تجارب أخرى. الردُّ الرسميُّ من الONHYM جاء عقب إعلان شركة "Leon Energy"، البريطانيَّة، عن إنتاج أول برميل نفط في موقع بجهة مكناس، وفي موقع "تمحضيت"، تحديدًا.مرجحةً أن يؤمنَ موقع "تحمضيت" مخزونًا من النفط يبلغُ ب11 ألف برميل، في اليوم، على مدى الأعوام الثلاثين المقبلة. في غضون ذلك، يقدرُ خبراء أنَّ إعلان بعض شركات البترُول عن اكتشاف مخزون نفطِي، في بعض الأحيان، يكُون الباعثُ من ورائه حفزُ شركات أخرى على الدخُول معها في استثمارات، وهُو ما جعلَ أملَ المغاربة في العثور على ذهبٍ أسود ببلادهم، يتأرجحُ في السنوات الماضية، بين إعلانات شركات التنقيب، وتحفظ المكتب الوطنِي للهيدروكربورات والمعادن.