احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة 301 ضمن التصنيف العالمي الخاص بأحسن الجامعات في العالم ضمن تصنيف"تايمز هايغير إيدكايشين وورلد يونيفيرسيتي رانكينغس" برسم الموسم 2014-2015.. حيث تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها جامعة مغربية ضمن أحسن 400 جامعة في العالم، كما أن جامعة القاضي عياض تعتبر الممثل الوحيد لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف، حسبما علم لدى رئاسة الجامعة. "وقد أثبتت جامعتنا، مرة أخرى، قدرتها على التطور وتكريس مكانتها دوليا" تقول رئاسة الجامعة، مضيفة أن هذا الترتيب الجديد "يؤكد ما جاء في نفس التصنيف، والخاص بجامعات الدول الناشئة،دو بريكس آند ايميرجينغ إيكونومي رانكينغ 2014، حيث احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة 83 ضمن أكثر من 700 جامعة. ويقوم التصنيف العالمي "تايمز هايغير إيدكايشين وورلد يونيفيرسيتي رانكينغس" بتقييم الجامعات في مختلف أنحاء العالم على أساس سمعتها وأدائها وذلك اعتمادا على 13 معيارا مقسمة إلى خمس محاور تتمثل في بيئة التعلم (30 في المائة) والبحوث الجامعية وحجم مساهمات الجامعة (30 في المائة) وتأثير وأثر البحث العلمي (30 في المائة) والابتكار (5ر1 في المائة) وانفتاح الجامعة على العالم (5ر7 في المائة).. وتبعا لهذا التصنيف، يتجلى أداء الجامعة كذلك في قدرتها على رصد الاتجاهات السائدة في المجتمع العلمي في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي وتحقيق نتائج ذات قيمة مضافة عالية. وتعتبر هذه النتيجة التي حققتها جامعة القاضي عياض، حسب ذات المصدر، "تتويجا لمجهودات كل المكونات وفعاليات الجامعة لأكثر من ثلاث سنوات من أجل تعزيز المكتسبات، والشروع في شراكات جديدة، وتطوير سمعة وريادة الجامعة إزاء المجتمع الأكاديمي الدولي".. وأبرزت رئاسة الجامعة أن "جامعة القاضي عياض أكدت، من خلال هذا التتويج، على مدي فعالية السياسة والاستراتيجية المتبعتين سواء على مستوى إعادة هيكلة البحث العلمي أو في مجال الابتكار البيداغوجي (موك)، كما أن مشاركة وحضور الأساتذة الباحثين في المجتمعات العلمية والمؤسسات الدولية التابعة للجامعات الكبرى لعبا دورا مهما في هذا النجاح".