نبدأ جولتنا في قراءة مواد بعض الصحف الصادرة الثلاثاء، من جريدة "أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اختصارا ب"داعش"، صنيعة إيرانية سورية، حسب ما صرح به مصدر دبلوماسي للصحيفة ذاتها، مؤكدا أنه اطلع على ما يؤكد ضلوع النظام الإيراني ونظام بشار الأسد في تأسيس "داعش" وتمويل عصابات إرهابية داخل التراب السوري. وأضاف ذات المصدر أنه تم تأسيس "داعش" لأهداف محددة على رأسها تشويه المعارضة السورية، ونتاج الربيع العربي الذي قاد الإسلاميين إلى الحكم في عدة دول عربية وهو ما خدم الأجندة الإسرائيلية، ووضع المنتظم الدولي بين اختيارين إما النظام البعثي الموالي أو تنظيم دعش الدموي حسب تعبير مصدر الجريدة، الذي أضاف أن البغدادي زعيم "داعش" تمرد على أسياده وانفلتت بعض الأمور من أيدي إيران رغم أنها مازالت تؤوي قيادات تنظيم القاعدة وكذا زوجات أسامة بن لادن وبعضا من أهله. وفي خبر آخر أفادت جريدة "الأخبار" أن قوات خفر السواحل المغربية التابعة للبحرية الملكية بمنطقة القصر الصغير أوقفت السبت الماضي، قاربا مطاطيا بمحرك بخاري على متنه عدد من الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء المرشحين للهجرة السرية، من بينهم جندي ليبي ينتمي للقوات المسلحة الليبية دخل التراب الوطني الوطني بطريقة غير شرعية عبر الحدود الجزائرية المغربية الشرقية. وأضافت الجريدة أن الجندي الليبي فار من الخدمة العسكرية لبلاده، وتم تسليمه إلى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالقصر الصغير ليتم الاستماع إليه وتحديد هويته العسكرية وإحالته على الحامية العسكرية بمدينة طنجة بعد إخبار سفارة بلاده بالمغرب. نفس اليومية كتبت أن إدارة المستشفى الجامعي بمدينة وجدة ، الذي دشنه الملك محمد السادس خلال زيارته الأخير للمدينة، لا يتوفر على آلة لمعالجة النفايات الطبية وهو ما دفعها إلى التخلص منها بطريقة عشوائية لا تتماشى والقوانين الجاري بها العمل، إذ لجأت إلى نقل النفايات الطبية عبر سيارة إسعاف والتخلص منها بمستشفى "الفارابي" خلسة ودون الاستشارة مع القيمين على تسيير المرفق الصحي "الفارابي" . ونشرت "الأخبار" أيضا أن مستشارا جماعيا مسؤولا عن التعمير بمقاطعة الحي الحسني بمدينة الدارالبيضاء شيد مسكنا عشوائيا خارج فيلته بإقامة سكنية تدعى "معسكر الزرقطوني2" المجاورة للثكنة العسكرية بمنطقة عين البرجة. من جهتها أوردت "المساء" أن مولودة قد لقيت حتفها بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس بعدما سقطت على رأسها من بطن أمها، إذ سردت عائلة المولودة تفاصيل الحادث الذي تعود وقائعه إلى فاتح يوليوز الماضي. الحادث وقع نتيجة لانشغال المولدة بتناول وجبة الفطور رفقة زملائها غير مبالية باستغاثة وصرخات المرأة الحامل التي كانت تطلب مساعدة عاجلة دون أي استجابة، إلى أن سقط الجنين على الأرض ليصاب برضوض في الرأس عجلت بوفاته، وحسب أسرة المولودة فإن هاته الأخيرة تم نقلها إلى قسم الإنعاش لمعالجتها حيث مكثت لما يقارب شهرين، قبل أن تخبر إدارة المشفى الأسرة بوفاة المولودة. وأضافت الجريدة أن أب الضحية رفض تسلم الجثة مطالبا بتشرح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، كما تم فتح تحقيق من قبل الشرطة التي استمعت للزوج والزوجة اللذين أكدا المعطيات المدونة في شكايتهما التي وجهها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لفاس. وكتبت"المساء" كذلك أن الحكومة فشلت في إنقاذ أكبر شركة للصلب في المغرب، إذ يتعلق الأمر بشركة "مغرب ستيل" التي تتجه نحو إقفال أبوابها خلال الأسابع المقبلة بعدما تعطلت فيها جميع خطوط الإنتاج. وأشارت الجريدة إلى أن "مغرب ستيل" استعانت خلال الشهور الماضية بمكتب دراسات أجنبي بهدف تخطي الأزمة المالية التي تعيشها نتيجة تراجع صادراتها نحو أوربا بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الأسوق الأوربية لكن دون جدوى، وهو الأمر الذي دفع البنوك الممولة للشركة وعلى رأسها التجاري وفا بنك والبنك المغربي للتجارة الخارجية ومصرف المغرب، إلى المطالبة بديونها المستحقة. "المساء" قالت أيضا إن سجينا تمتع بالبراءة مؤخرا بعد قضائه ما يناهز سنة بالمركب السجني عكاشة قام بتسجيل شريك فيديو يتهم من خلاله ثلاثة مسؤولين بفرقة مكافحة المخدرات بالدارالبيضاء بتزوير محاضر والزج بأبرياء في السجن ونَسْج علاقات مع بارونات المخدرات. كما قدم شكاية إلى الوكيل العام للملك يخبره من خلالها أنه قرر وضع حد لحياته بسبب الظلم الذي لحقه من طرف الأمنيين المذكورين، بعدما دخل السجن بمحضر مزور ولم يحمل تصريحاته. نقرا في"الصباح" أن الضابطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالزمامرة أحالت ثلاثة متهمين بكتابات على الجدران تمجد الإرهاب على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وبعد الاستماع لهم تمت إحالتهم على قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي حدد جلسة 23 شتنبر الجاري لاستنطاقهم طبقا لقانون الإرهاب. وأشارت "الصباح" أيضا للوفاة الثانية في ظرف أسبوع في مناجم الفوسفاط بإقليم اليوسفية، فيما أصيب آخر بكسور خطيرة في الظهر نتيجة انهيار جزء من المنجم على رأس الضحيتين اللتين كانتا تحاولان استخراج الحديد لفائدة مافيات تستغل الفقراء لهذ الغرض وفق"الصباح". نختم من "صحيفة الناس" التي أفادت أن التشريح الذي سبق أن خضعت له جثة قائد السجن بمدينة سطات بيَّن أن الوفاة كانت نتيجة سكتة قلبية من المحتمل أن تكون بسبب تناول الهالك مهيجات جنسية وكمية من الخمور، وممارسة الجنس بعد ذلك. وأشارت إلى أن الضابطة القضائية سبق لها أن حجزت مهيجات جنسية وقنينتي خمر بالإضافة إلى حلي نسائية التي ما زالت التحقيقات جارية لمعرفة صاحبتها وإيقافها من أجل إتمام البحث لإنهاء الملف. ومع ذات الصحيفة التي نشرت أنها توصلت بمعطيات حول اختلالات ذات الطابع الجنائي في ملفات الجماعة ال 14 التي أحالها وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بناء على تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سن 2012.. وأن أسماء وازنة متهمة بالتورط في الاختلالات.