اتهمت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إسرائيل بخرق التهدئة الإنسانية التي تم التوافق عليها أمميا، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وقالت في بيانٍ صحفي نشر اليوم الجمعة، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إن "القصف على رفح، والذي تسبب بمقتل وجرح العشرات استخفاف بالجهود الإقليمية، والدولية". ولم يتطرق بيان "القسام"، إلى إعلان إسرائيل فقدان أحد جنودها في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن مسلحين فلسطينيين أسروا عسكريا إسرائيليا في غزة صباح اليوم، وهو ضابط برتبة ملازم ثان في لواء "جفعاتي". وكان مسؤول إسرائيلي كبير، قد قال إن الجيش الإسرائيلي أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري أنه أنهى التزامه بوقف إطلاق النار أعلن صباح اليوم، لمدة 72 ساعة. وخلال الساعات القليلة الماضية قُتل 40 فلسطينيا، وأصيب 100 آخرون، اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حصيلة أولية لوزارة الصحة في قطاع غزة. وتوعدت كتائب القسام، في بيانها أي قوة تحاول استباحة أرض غزة بأنها ستكون "هدفاً مشروعاً للمقاومين". وقالت إنها لن تسمح لأي قوة ب"التغوّل على الفلسطينيين" في قطاع غزة. وأضافت:" لا تزال إسرائيل تواصل جرائمها، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضرب كل الجهود الرامية، لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".