أكد أحمد الطناني، الحكم الدولي والمدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن المغرب الذي يستعد لتنظيم الدورة السابعة للملتقى الدولي محمد السادس غدا الأحد بالملعب الكبير لمدينة مراكش، أثبت أنه قادر على تنظيم تظاهرات رياضية ذات بعد دولي من قبيل بطولة العالم لألعاب القوى. وأوضح الطناني، أن الخبرة الواسعة في تنظيم أكبر الأحداث العالمية، جعلت مصداقية المملكة كبيرة خاصة لدى الاتحاد الدولي والكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى. وأشار إلى أن "تنظيم الدورة 19 من بطولة إفريقيا كبار (10-14 غشت) والكأس القارية (13-14 شتنبر)، المقررتين بالمدينة الحمراء، هو خير مثال على هذه المصداقية". وأضاف المدير التقني الوطني أنه بعد النجاح الكبير الذي حققه المغرب من وراء تنظيم بطولة العالم للعدو الريفي (1998) وبطولة العالم لألعاب القوى للفتيان (2005)، فإن الملتقى الدولي محمد السادس، الذي بلغ دورته السابعة، "اكتسب ما يكفي من النضج ويسير في الطريق الصحيح للانضمام إلى منافسات العصبة الماسية". وأبرز أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة أسماء وازنة في سماء أم الألعاب على رأسهم النيوزلاندية فاليري أدامس، البطلة الأولمبية في دفع الجلة لسنة 2012 وبطلة العالم لسنوات 2007 و2009 و2011 و2013، وكذا الروسية تاتيانا ليسينكو، البطلة الأولمبية في رمي المطرقة لسنة 2012 وبطلة العالم في نفس الاختصاص سنتي 2011 و 2013، إلى جانب الإثيوبي محمد أمان، حامل لقب بطولة العالم في سباق 800م. وبخصوص المشاركة المغربية، أعرب الطناني عن ارتياحه وثقته في مستوى إعداد العناصر الوطنية، مؤكدا على وجه الخصوص خوض عبد العاطي إكيدر سباق 1500م ورباب العرافي (5000م) ومليكة العقاوي (800م). وستتميز الدورة السابعة لملتقى محمد السادس بمشاركة أكثر من 200 رياضي ورياضية سيتنافسون في 23 مسابقة. في حين سيدافع عن الألوان الوطنية 37 رياضيا من بينهم 14 امرأة. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضيّة