أعلن سعيد البغدادي، المدير العام لشركة إفريقيا للمحروقات، عن إطلاق جيل جديد من وقود الغازوال في السوق المغربي، يتضمن تركيبة كيميائية تساعد على الاقتصاد في الكميات التي تستهلكها محركات السيارات بكافة أنواعها. وقال المدير العام لإفريقيا للمحروقات، التابعة لمجموعة "أكوا" القابضة التي يمتلكها رجل الأعمال عبد العزيز أخنوش، في تصريح لهسبريس، إن هذا النوع الجديد من المحروقات الذي أطلق عليه اسم "غازوال POWER MAX، موجه للسيارات القديمة والجديدة على حد سواء، مهما بلغت سنوات استعمالها. وأضاف البغدادي أن "الزبون المغربي سيحقق توفيرا ملحوظا في الميزانية التي يرصدها للمحروقات، وذلك بفضل التركيبة التي يتضمنها هذا الغازوال الجديد، باعتبار أن استعمال هذا الغازوال الجديد يساعد على خفض حجم الاستهلاك في السيارة من الغازوال. وتابع بالقول "يرتبط الاقتصاد في الغازوال بالعديد من العوامل، من بينها طريقة السياقة وطبيعة الطريق، لكن الأهم هو أنه يساعد على التخلص من كل الأوساخ التي تعلق داخل المحقنات، ويرفع من جودة احتراق الغازوال". وأوضح البغدادي، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة الدارالبيضاء للإعلان عن إطلاق هذا المنتوج الجديد، أن هذا الغازوال سيساهم في توسيع حصة سوق إفريقيا في السوق المغربي والبالغة 39 في المائة، وفق الإحصائيات الخاصة بسنة 2013. واسترسل البغدادي "نحن في إفريقيا للمحروقات سنواصل تعزيز ريادتنا في سوق المحروقات بالمغرب، من خلال مواصلة سياسة الابتكار التي نعتمدها منذ سنوات، والتي مكنتنا من تبوأ المرتبة الأولى في سوق المحروقات وزيوت التشحيم والمحركات، متقدمين بشكل كبير على باقي منافسينا في السوق المغربي". وقال المتحدث إن غازوال " 50 باور ماكس" تم تطويره مع خبراء عالميين متخصصين، للاستجابة لحاجيات السوق المغربي، الذي يتميز بهيمنة السيارات القديمة، والتي يزيد معدل عمرها عن 10 سنوات بكثير، وهو ما يجعل من هذا الغازوال الحل الأمثل لمواجهة الإنهاك الذي يتعرض له بعد مرور سنوات متعددة من الشروع في استعماله. وأكد البغدادي أن غازوال "50 باور ماكس" هو ثمرة شهور من البحث والتطوير، وسيمكن من الاستجابة لانتظارات السائقين المغاربة، والمحافظة على محركات سياراتهم سواء القديمة أو المتطورة. وأشار نفس المسؤول إلى أن إفريقيا، التي تمتلك 470 محطة وقود بالمغرب، ستقوم بتشييد 80 محطة خلال الأربع سنوات المقبلة، وستخصص غلافا استثماريا سنويا يبلغ 350 مليون درهم، مردفا أن "التوسع سيشمل تشييد محطات جديدة للتخزين في مراكش وفاس".