أحبطت شرطة عجمان بالإمارات العربية المتحدة محاولة بيع مغربية قاصر من طرف شبكة تتاجر في المغربيات الأبكار،وتقديمهن كقربان لأثرياء الخليج في الفنادق الفاخرة. وذكرت مصادر صحفية إماراتية مؤخرا أن عناصر الشرطة داهمت أفراد الشبكة لحظة محاولة تسليم القاصر المغربية لضابط أمن مثل دور الزبون من أجل الإيقاع بأفراد الشبكة الذي اشتراها بمبلغ 40 ألف درهم إماراتي ( حوالي 100 ألف درهم مغربي) إماراتي . ووفق وسائل إعلام إماراتية فإن أفراد الشبكة تضم في صفوفها رجلا وامرأتين،حاولتا إنكار المنسوب إليهما غير أن عناصر الشرطة تبين لها من خلال تحرياتها أن أفراد الشبكة اعتادوا تهريب مغربيات عذراوات،وبيعهن في الإمارات العربية المتحدة للوسطاء الذين يقومون بدورهم بتقديمهن للأثرياء من أجل افتضاض بكارتهن مقابل مبالغ مالية مهمة. وتقول ذات المصادر أن العصابة تخصصت في الاتجار بالبشر، حيث تقوم بجلب الفتيات من المغرب ثم تقوم ببيعهن لبعض الأشخاص أو العصابات الأخرى التي تتخصص في الدعارة،والأعمال المنافية للآداب. وكان فرع البحث الجنائي بمركز شرطة النعيمية قد وردت إليه معلومات تفيد بوجود عصابة تريد بيع فتاة لا يتجاوز عمرها عشرين عاماً ، وذلك من خلال مصدر سري للشرطة، وقامت عناصر الشرطة بنصب كمين للعصابة، حيث قام أحد الضباط بتمثيل أنه شخص ثري وعرض شراء هذه الفتاة منهم بعد التعرف عليهم عن طريق وسيط ثالث هو المصدر السري، وعرض عليهم شراء الفتاة مقابل 40 ألف درهم على أن يكون يوم تسليم المبلغ هو نفس يوم تسلم الفتاة، وفي نفس المكان حتى يسهل القبض عليهم في حالة تلبس.