بدأ المنتخب الفرنسي وصيف بطل النسخة السابقة مشواره في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 بتعادل باهت مع نظيره الاوروغوياني صفر-صفر أمس الجمعة على ملعب "غرين بوينت ستاديوم" في كايب تاون وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى التي شهدت تعادل البلد المضيف مع المكسيك 1-1. ودخل الفرنسيون إلى اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد نتائجهم التحضيرية السيئة، فحاولوا أن يمحوا هذه الصورة لكنهم واجهوا منتخبا صلبا أقفل المنافذ أمامهم بشكل محكم ليخرج الطرفان بنقطة واحدة، لتبقى أطراف هذه المجموعة على المسافة ذاتها بنقطة لكل منها. وتقام الجولة الثانية في 16 و17 الحالي حيث تلتقي اوروغواي مع جنوب أفريقيا وفرنسا مع المكسيك على التوالي. وكانت المكسيك قد سجلت هدفا قبل نهاية مباراتها مع جنوب أفريقيا ب11 دقيقة لتنتزع منها التعادل 1-1 في المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم التاسعة عشرة أمس الجمعة على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ أمام 84490 متفرجاً وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى. وسجل سيفيوي تشابالالا (55) هدف جنوب أفريقيا، ورافايل ماركيز (79) هدف المكسيك. واختير تشابالالا كأفضل لاعب في المباراة. وتعتبر النتيجة عادلة نسبياً كون الفريقين قدما أداء متوسطاً تبادلا فيه السيطرة. واعتمد مدرب منتخب جنوب أفريقيا البرازيلي الخبير كارلوس البرتو باريرا على أسلوب حذر من خلال إشراك خمسة لاعبين في خط الوسط والاعتماد على مهاجم واحد هو كاتليغو مفيلا . فيما استهل مدرب المنتخب المكسيكي خافيير اغويري اللقاء بتشكيلة هجومية ضمت الثلاثي كارلوس فيلا وغييرمو فرانكو وجيوفاني دوس سانتوس وجميعهم يلعبون في صفوف أندية إنكليزية (الأخير معار من توتنهام إلى غلطة سراي التركي). في حين جلس المهاجم الآخر خافيير هرنانديز (هو الآخر انتقل إلى ناد انكليزي مانشستر يونايتد)، والمخضرم كواتيموك بلانكو على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. ودخل المنتخب الجنوب أفريقي المباراة وهو لم يخسر في 12 لقاء منذ أن استلم تدريبه باريرا أواخر العام الماضي للمرة الثانية، لكن معظم المباريات التي خاضها كانت مع منتخبات من الصف الثاني أو أندية.