السكوري: برنامج "وفيرة" نموذج للإندماج والتنقل المهني الدائري    بوتين يقول إنه مستعد للتفاوض مع ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا    الملك محمد السادس يُعين الأعضاء الجدد باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي    إعلان نوايا مشترك بين المغرب والبرتغال لتعزيز العدالة في إطار كأس العالم 2030    ريما حسن في قلب العاصفة.. اتهامات بالولاء للجزائر وخسارة للمصداقية في المشهد السياسي الفرنسي    التعاون المغربي الموريتاني يُطلق تهديدات ميليشيات البوليساريو لنواكشوط    ترامب يطلق أكبر عملية طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين    توقيع عقد مع شركة ألمانية لدراسة مشروع النفق القاري بين طنجة وطريفة    كرسي الآداب والفنون الإفريقية يحتفي بسرديات "إفا" في أكاديمية المملكة    الذكاء الاصطناعي.. (ميتا) تعتزم استثمار 65 مليار دولار خلال 2025    على خلفية مساعي ترامب لزيادة حجم الإنتاج...تراجع أسعار النفط    الدرك الملكي يحجز طن من الحشيش نواحي اقليم الحسيمة    "حماس" تنشر أسماء المجندات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن السبت    دوامة    معرض فني جماعي «متحدون في تنوعنا» بالدار البيضاء    الفنانة المغربية زهراء درير تستعد لإطلاق أغنية « جاني خبر »    رواية "المغاربة".. نفسانيات مُركبة    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    ترامب يرفع السرية عن ملفات اغتيالات كينيدي ولوثر كينغ    مجلس الشيوخ التشيلي يدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء    الصيد البحري : تسليم 415 محركا لقوارب تقليدية لتحسين الإنتاجية والسلامة البحرية    محاكمة بعيوي في قضية "إسكوبار" تكشف جوانب مثيرة من الصراع الأسري لرئيس جهة الشرق السابق    مهدي بنسعيد يشيد بحصيلة الحكومة ويدعو لتعزيز التواصل لإبراز المنجزات    وزارة الشباب تكشف عن "برنامج التخييم 2025" وتستهدف 197 ألف مستفيد    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: خطوة أولى نحو السلام أم محطة مؤقتة في طريق الصراع؟    الكعبي يتجاوز مواطنه العرابي … ويدخل التاريخ كأفضل هداف اولمبياكوس في المباريات الاوروبية    تركيا..طفلان يتناولان حبوب منع الحمل بالخطأ وهذا ما حدث!    إضراب عام يشل حركة جماعات الناظور ليوم كامل احتجاجا على تغييب الحوار    السلطات البلجيكية تحبط محاولة استهداف مسجد في مولنبيك خلال صلاة الجمعة    معهد التكنولوجيا التطبيقية المسيرة والمعهد المتخصص في الفندقة والسياحة بالحوزية يحتفيان بالسنة الأمازيغية    العطلة المدرسية تبدأ مع طقس مستقر    تراجع التلقيح ضد "بوحمرون" إلى 60%.. وزارة الصحة في مرمى الانتقادات    "الطرق السيارة" تنبه السائقين مع بدء العطلة المدرسية    عمدة المدينة: جماعة طنجة لن تدخر أي جهد لجعل المدينة في مستوى التظاهرات الدولية وتطلعات المواطنين    اعتقال وحش آدمي تسبب في وفاة ابنة زوجته ذات الثلاث سنوات    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    تعيين الفرنسي رودي غارسيا مدربا جديدا لمنتخب بلجيكا    الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى: مشروع قانون الإضراب غير عادل    بورصة البيضاء تفتتح التداول بارتفاع    الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة…انتشار حاد لفيروس الحصبة وفقدان أرواح الأطفال    السكوري: مناقشة مشروع قانون الإضراب تتم في جو عال من المسؤولية    تنفيذا لتعهدات ترامب .. أمريكا ترحل مئات المهاجرين    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    لقجع ينفي ما روجه الإعلام الإسباني بخصوص سعي "فيفا" تقليص ملاعب المغرب خلال مونديال 2030    العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية تعقد اجتماع مكتبها المديري    مايك وان" يُطلق أغنية "ولاء"بإيقاع حساني    سيفعل كل شيء.. سان جيرمان يريد نجم ليفربول بشدة    رقم قياسي .. أول ناد في العالم تتخطى عائداته المالية مليار أورو في موسم واحد    تضارب في الأرقام حول التسوية الطوعية الضريبية    جوائز "الراتزي": "أوسكار" أسوأ الأفلام    تألق نهضة بركان يقلق الجزائر    الحكومة تحمل "المعلومات المضللة" مسؤولية انتشار "بوحمرون"    عبد الصادق: مواجهة طنجة للنسيان    تعرف على فيروس داء الحصبة "بوحمرون" الذي ينتشر في المغرب    أخطار صحية بالجملة تتربص بالمشتغلين في الفترة الليلية    المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور يواصل برامجه التكوينية للحجاج والمعتمرين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعوة إلى إنشاء محكمة جنائية خاصة بقضية المبحوح
نشر في هسبريس يوم 28 - 05 - 2010


مقدمة:
قبل أن نسرد وقائع قضية المبحوح لا بد لنا أن نعرج على مثل فرنسي يقول أن العرب ذاكرتهم قصيرة حيث أنهم ينفعلون مع قضياهم بعاطفية وأحلام فنراهم في كل قضية يشمّرون عن سواعدهم لأيام أو حتى أسابيع ولكن وللأسف بمجرد مضيّ فترة قصيرة من الزمن يتناسون كل ذلك وكأن الأمر لم يكن.
بالأمس رأينا العرب مواطنين وإعلام الخ يتباكون على الهجوم الإسرائيلي علي غزة، ولكن للأسف انتهت كل آهاتهم وانفعالاتهم بعد أسابيع من الحرب، ولكن هل تغير أي شي بالنسبة لغزة وأهالي غزة؟ الإجابة هنا لاشى تغيّر لأهالي غزة، فالحصار الإسرائيلي مازال قائما، بل إن مصر هي الأخرى قامت بعد الحرب بإنشاء حائط أو سور فولاذي لمحاصرتهم من الجنوب والغرب وسكان غزة الذين كانوا يمشون علي الأرض قبل الحرب أصبحوا الآن يعيشون تحت الأنقاض و يرزحون ويستغيثون البشرية والمجتمع الدولي كل يوم.
قضية المبحوح لا تختلف عن أي قضية عربية أخرى ولا تختلف عن قضية غزة؛ فهي الأخرى وجدت انفعالا إعلاميا وانفعالات عاطفية تبخرت بعد عدة أسابيع من اكتشافها.
السبب اعتقد أنه لا يختلف عليه اثنان وهو أن العاطفة والأحشاء هي التي تقودنا دائما في معالجة قضايانا مند أن تقاتلنا فيما بيننا في اسبانيا وأخرجنا منها مدحورين مشلولي الأطراف.
الأمم الأخرى تعالج قضاياها بعقل وبراغماتية تمتزج فيها المكيفيالية واستراتيجيات الحروب التي تقام على الكرّ والفرّ، وهي استراتيجيات معتمدة على المصالح الوطنية ذات الأبعاد القريبة والبعيدة المدى الزمني وفي محيط انتهاج استعمالات العصا والجزرة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
عندما ندرك أن قضايانا يجب أن نعالجها وفقا لاستراتيجيات ووفقا لمعايير تحدَّد أصلا بعقلانية ودراسة علمية لكل جوانبها السياسية والاقتصادية والقانونية ومزجها وربطها بالمجتمع الدولي من خلال العلاقات الدولية والاستراتيجيات العالمية التي نحن لا يمكن أن نبحر خارج محيطها أو فلكها، وهي قاعدة عامة لكل دول العالم بعد عولمة القانون والاقتصاد.
كيف يمكننا أن نستفيد من هذه القاعدة؟
الجواب: يجب علينا أن نرتبط مع كل الدول بعلاقات نفرضها من خلال قنوات المجتمع الدولي ونحاول أن نبحر بها اتجاه مؤسسات المجتمع الدولي التي تتكون في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ومؤسسات التحكيم الدولي والقضاء الجنائي الدولي، وتسخير علاقاتنا الاقتصادية والسياسية في خدمة القضايا ببرغماتية مكيافيلية تُعتمد فيها استراتيجيات الحروب لتحقيق الغايات.
إذن، كان على دولة الإمارات العربية والسلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية أن تدفع بعلاقاتها الدولية من أجل تحقيق دولي يصدر بقرار من مجلس الأمن الدولي للتحقيق مع جميع الدول مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا وأيرلندا..الخ. كل الدول التي سلمت جوازات سفر للموساد، أي جهاز المخابرات الإسرائيلي وبعد إجراء تحقيق دولي أو الانتهاء منه يجب المطالبة بإنشاء محكمة جنائية دولية خاصة بقضية المبحوح كي تتم محاكمة كل المتورطين في هذا العمل الإجرامي.
أما المطالبة بتسليم المتهمين إلى الإمارات العربية عن طريق البوليس الدولي، وهو الإجراء الوحيد الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة لمطاردة المتهمين بقتل المبحوح، فنحن نعتبر هذه المطالبة غير كافية وعاطفية، وكان يفترض من دولة الإمارات العربية المتحدة أن تتقدم بشكوى رسمية أمام مجلس الأمن الدولي للمطالبة بالتحقيق الدولي واتخاذ الإجراءات الأساسية للقبض على المتهمين وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة دولية خاصة يتم إنشاؤها من طرف مجلس الأمن الدولي، تسمّى "محكمة المبحوح"، على غرار قضية الحريري.
وقائع القضية
السيد محمود المبحوح دخل إلى دولة الإمارات بعد ظهر يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قادما من إحدى الدول العربية، حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه بمدينة دبي.
وقد كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة إمارة دبي بشأن اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح على أراضي الإمارة في يناير/كانون الثاني من عام 2010، أن منفذي العملية قاموا بحقنه بمادة مخدرة قوية شلت حركته قبل أن يقوموا بخنقه. وأشار لتقرير في البداية إلى أنه يعتقد أن عملية الاغتيال نفذت على يد محترفين ينتمون إلى وكالة استخباراتيةفي مكان ما في العالم، لافتا إلى أن من يقول إن الموساد يقف وراء العملية لديه أسباب مقنعة لقول ذلك.
فيما بعد أكدت شرطة دبي أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) متورط في اغتيال محمود المبحوح العضو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي اغتيل في الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي. من جهتها كشفت حماس هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في عملية الاغتيال.
وقال القائد العام لشرطة إمارة دبي السيد الفريق ضاحي خلفان تميم إن الموساد الإسرائيلي متورط بنسبة تسعة وتسعين في المائة، إن لم تكن مائة في المائة، في اغتيال المبحوح. وأكد أن هناك أدلة أخرى تمتلكها شرطة دبي لا تبقي مجالا للشك في ذلك، وأن جوازات السفر المستخدمة في الاغتيال صحيحة، وليست مزورة كما قِيل.
وأضاف القائد العام لشرطة دبي أن ضباط الجوازات في الإمارة تلقوا تدريبهم من خبراء ومسؤولي أمن أوروبيين في كشف تزوير الجوازات، وأن تطبيق تلك الخبرات لم يُظهر أن الجوازات المستخدمة مزورة.
حماس تكشف هي الأخرى بعض التحقيقات
من جهة أخرى، كشف مصدر قيادي في حركة حماس لقناة "الجزيرة" هوية الفلسطينييْن اللذين تحقق دبي معهما على خلفية الاشتباه في تورطهما في اغتيال محمود المبحوح الشهر الماضي.
وقال القيادي إن الأول يدعى "أحمد ح"، وكان يعمل في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية قبل ما تمسيه حماس الحسم في غزة. أما الثاني فيدعى "أنور ش" وكان يعمل في جهاز الأمن الوقائي في غزة.
وقال إن هذين الشخصين انتقلا بعد الحسم للعمل مع شخصية أمنية بارزة في حركةالتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)،وكانا يقيمان في دبي أثناء عملهما في مشاريع تملكها تلك الشخصية القيادية في فتح.
اتهام شخصية فتحية من قبل حماس
وقال القيادي في حماس إن المتهمين قدّما الدعم المطلوب لمجموعة الموساد وشمل ذلك الفنادق والحركة. وأضاف أنهما غادرا مسرح الجريمة إلى العاصمة الأردنية عمان ثم أعيدا إلى دبي.
وأوضح المصدر بحماس أن الشخصية الفتحية النافذة زارت دبي وحاولت الإفراج عن أحمد وأنور، لكن سلطات دبي رفضت الرضوخ لطلبها. ونفى المصدر نفسه أن يكون أي من كوادر حماس قد اعتقل في دمشق على ذمة القضية كما ورد في مصادر صحفية.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر أمني في السلطة الفلسطينية برام الله قوله إن المشتبه الأول يدعى أحمد حسنين والثاني أنور شحيبر، ولفت إلى أن عنصرا ثالثا اعتقل في العاصمة السورية دمشق، وهو أحد القيادات العسكرية في حماس ويدعى نهرو مسعود.
وألمح المصدر الأمني بالسلطة إلى وجود اختراق أمني في حماس وأن نهرو مسعود كان برفقة المبحوح في دبي قبيل اغتياله ثم غادر إلى دمشق لاحقا، لكن عضو حماس في دمشق طلال نصار نفى صحة ذلك الادعاء، وقال للصحافة الفرنسية "خبر اعتقال مسعود كاذب، وهو موجود بيننا وقد زرته الليلة الماضية".
اتساع التحقيق علي يد أجهزة الأمن الإماراتية
وفي التطورات اتسعت دائرة التحقيقات لتصل إلى الولايات المتحدة، ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن المشبه فيهمقد استخدموا جوازات سفرهم المزورة للحصول على بطاقات ائتمان من بنوك أميركية.
وقال مصدر إماراتي قريب من التحقيقات إن 18 شخصا على الأقل بينهم امرأتان يشتبه في أنهم شاركوا في عملية اغتيال عالية التنظيم، وليس 11 أوروبيا وفلسطينيين كما كان القائد العام لشرطة دبي قد أعلنه قبل أيام.
وكان مراسل "الجزيرة نت" قد نقل عن مصادر مطلعة أن شرطة دبي نفذت سلسلة اعتقالات طالت فلسطينيين و"مقيمين" آخرين تحوم الشكوك بشأن تورطهم في اغتيال المبحوح. وروت تلك المصادر ل"لجزيرة نت" مسار رحلة المبحوح وتحركاته بدبي.
وفي التفاصيل الجديدة التي نشرت عبر وكالات الأنباء وعن طريق قناة "الجزيرة" فإن المبحوح وصل إلى دبي قادمًا من دمشق على متن طيران الإمارات، ولم تكن دبي مقصده الأخير، وإنما كان متوجها في اليوم التالي إلى الصين ومنها إلى السودان.
وتؤكد المصادر أن المبحوح لم يلتقِ أي شخص في دبي، كما لم يجر أي اتصالات أيضا لا بإيرانيين ولا بفلسطينيين، حيث تحدثت أنباء عن أن المبحوح هو ضابط الاتصال بين حركة حماس وإيران، وأن زيارته إلى الإمارات تندرج في هذا الإطار.
وأضافت المصادر أن المكان الوحيد الذي زاره المبحوح في دبي هو محل لبيع الأحذية اشترى منه قطعة واحدة ظهرت في يده -في الصور التي عرضتها الشرطة- ملفوفة في كيس أثناء دخوله غرفته.
التحقيقات كما عرضتها سلطات دبي
عرضت شرطة دبي فيلما يصور شريط الأحداث خلال عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح بأحد فنادق المدينة.
ورغم الكشف عن هوية فريق الاغتيال والمعلومات المتعلقة بجوازات سفرهم وخطوط سيرهم تظل جملة من الأسئلة الملحة والملاحظات تحفّ عملية الاغتيال.
وفيما يلي عرض لشريط الأحداث وفق الفيلم الذي عرضته شرطة دبي وجملة من التساؤلات المطروحة.
1- وصول فريق الاغتيالوالتحضيرات للعملية:
- "كيفن" قائد الفريق ومساعدته "غايل" وصلا على الساعة 1:20 فجر يوم 19-1-2010 وذهبا إلى فندق "البستان" كل على انفراد.
- غايل تصل الفندق أولا وتحجز الغرفة رقم 1102.
- بيتر مسؤول الخدمات اللوجستية وصل المطار الساعة 2:20 فجرا.
- توالي وصول فريق الاغتيال وإقامتهم في فنادق مختلفة.
- الساعة 13:37 ظهرا يقوم كيفن ب"check out" الدفع ومغادرة فندق البستان ثم توجه إلى فندق آخر مجاور لإجراء عملية تنكر.
- الساعة 14:41 ظهرا قام بيتر بعملية الدفع ومغادرة الفندق.
- في هذا الوقت معظم فريق الاغتيال قام بعمليات الدفع ومغادرة الفنادق التي أقاموا بها.
- الساعة 15:19 بعد الظهر فريق المراقبة ينتظر المجني عليه في المطار.
- وصول المجني عليه دبي الساعة 15:20 بعد الظهر من يوم 19-1-2010.
- الساعة 15:25 وصول المجني عليه إلى مكتب الاستقبال في الفندق.
- فريق المراقبة لصيق بالمجني عليه أثناء سؤاله عن رقم غرفته.
- الساعة 15:30 بعد الظهر فريق مراقبة مكون من شخصين يلبسان ألبسة رياضية ويحملان مضارب تنس يلحقان بالمجني عليه وعاملة الاستقبال التي قادته إلى غرفته ويصعدون جميعا بالمصعد.
- عاملة الاستقبال المرافقة للمجني عليه تلتفت للخلف عندما خرج فريق المراقبة من المصعد في نفس الطابق.
- عرض رسم لممر الغرف الموجود فيه غرفة المجني عليه مع ظهور لمخرج الطوارئ.
- في المقطع 3.55 من الفيلم يظهر الشخص الذي تبع المجني عليه وعاملة الاستقبال يمر من أمام غرفة المجني عليه.
- الساعة 15:53 بعد الظهر بعد أن تأكد فريق الاغتيال من رقم غرفة المجني عليه قام بيتر بالتوجه إلى فندق آخر ومن هناك قام بالاتصال مع فندق البستان لحجز الغرفة رقم 237 المقابلة للغرفة رقم 230 غرفة المجني عليه في الطابق الثاني. كما طلب بيتر من شركة الطيران حجز رحلة المغادرة.
- الساعة 16:23 يقوم المجني عليه بمغادرة الفندق بعد أن مكث في غرفته قرابة ساعة، ولدى خروجه فرق المراقبة تقوم بملاحقته.
- الساعة 17:00 وصول غايل إلى فندق البستان، وفريق الاغتيال بدأ يصل تباعا.
- الساعة 17:30 وصل الفني الذي يعتقد أنه المعني بفتح باب المجني عليه، ولدى دخوله الفندق كان يلبس طاقية ومن ثم غيّر ولبس شعرا مستعارا وتوجه إلى الغرفة 237.
- الساعة 18:32 وصل فريق مكون من شخصين وتوجها إلى الغرفة 237 وبعدها بدقائق وصل شخصان آخران.
- الساعة 19:30 بيتر يقوم بمغادر الإمارات إلى جهة لم يعلن عنها.
- قبل الساعة 20:00 مساء حاول فريق الاغتيال دخول غرفة المجني عليه لكن بسبب وجود عامل النظافة في المكان لم يتمكن الفريق من ذلك.
- في هذه الأثناء يقوم كيفن بالسيطرة على مدخل ممر الغرف المقابل للمصعد ويمنع الدخول إلى المكان موهِمًا بأنه أحد موظفي الفندق.
- الساعة 20:00 (يُعتقد) أن فريق الاغتيال بدأ دخول الغرفة بعد مغادرة عامل النظافة.
- الساعه20:24 وصول المجني عليه للفندق وصعوده المصعد باتجاه غرفته.
- فريق الاغتيال يأخذ علما بوصول المجني عليه ويستعد.
- لدى خروج المجني عليه من المصعد تبعه كيفن وغايل اللذان كانا موجودين إلى جانب المصعد.
- الساعة 20:27 كيفن وغايل يراقبان ممر الغرف.
- تمت عملية الاغتيال على الساعة 20:45، اثنان من فريق الاغتيال يلبسان قبعتين، وأحدهما يلبس قفازات والآخر يحمل حقيبة يطلبان المصعد للخروج. في هذه الأثناء تبعهم اثنان آخران يلبسان قبعتين ويحملان حقائب على الظهر، ونزلوا في نفس المصعد.
- الساعة 20:47 غايل والمهندس خرجا أيضا.
- الساعة 20:51 كيفن يغادر المكان بعد أن تأكد من خلوه من أي آثار ويضع سلسلة الأمان على باب الغرفة.
- الساعة 20:52 كل الفرق انسحبت من مكان الجريمة.
- بعد ساعتين من عملية الاغتيال بدأ فريق التنفيذ مغادرة الإمارات إلى دول أوروبية وآسيوية.
نهاية الفيلم.
2-الإجراءات التي اتخذتها فرقة الاغتيال كما أوردتها تقارير شرطة دبي
- شرطة دبي تقول إن عدد الذين نفذوا العملية يصل إلى 17 شخصا.
- فريق الاغتيال استخدم جهازا إلكترونيا لفك برمجة قفل الباب الإلكتروني.
- فريق الاغتيال استخدم الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية.
- فريق الاغتيال استخدم تقنية اتصالات معقدة من خلال هواتف خاصة أحضروها معهم، هذه الاتصالات كانت غير مباشرة مرت عبر دول من أوروبا منها النمسا.
- فريق الاغتيال استخدم الدفع نقدا.
- فريق الاغتيال شكّل أربعة فرق للمراقبةيتكون كل فريق من شخصين بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة -التي ضمّت أربعة أشخاص- على تنفيذ الجريمة.
- التقارير تفيد أن الدول التي حمل فريق الاغتيال جوازات سفرها نفت أن تكون هذه الجوازات صحيحة.
- بريطانيا تقول إن أسماء المواطنين الستةالذين استخدمت أسماؤهم موجودون وثلاثة منهم يعيشون في إسرائيل لكن لا علاقة لهم بالمنفذين.
- ميلفين آدم ميلداينر بريطاني يعيش في القدس يقول إن اسمه استخدم.
- أيرلندا تقول أن الأسماء التي وردت في جوازات السفر لا وجود لها.
- ألمانيا تقول إن جواز السفر الألماني فيه خطأ ما.
- فرنسا تقول إن جواز السفر الفرنسي غير صحيح.
3- الاعتقاد بتعاون جهات أخرى واشتراكها بارتكاب الجريمة بما فيها جهات فلسطينية
- فريق الاغتيال يعلم بدقة لحظة مغادرة المجني عليه لدمشق علما بأنه أجّل سفره يوما واحدا.
- فريق الاغتيال يعلم اسم الفندق الذي سينزل فيه المجني عليه.
- فريق الاغتيال لا يعلم رقم غرفة المجني عليه مسبقا.
- أمن المجني عليه غير موجود.
- أمن الفندق غائب تماما رغم وجود غرفة مراقبة في الفندق وهناك حركات قام بها الفريق من الواضح أنها مثيرة للريبة.
- الفيلم لم يعرض ما حدث في ممر غرفة الفندق على الرغم من وجود لقطة في الفيلم مشار إليها أعلاه تبين أحد أعضاء فريق المراقبة وهو يمر من جانب الغرفة.
- هناك مخرج طوارئ هل استخدم؟
- هل توجد كاميرات في الممرات وإن وجدت هل تمّ تعطيلها؟
- أثناء سرد وقائع الفيلم لم تشر الشرطة إلى سبب عدم وجود تصوير في ممر الغرف.
-القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة –تفيد أن المجني عليه دخل إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساءً.
- الاعتقاد الأكيد أن فريق الاغتيالدخلالغرفة قبل وصول المجني عليه.
- فحوص الدم الأولية أثبتت عدم وجود سم وهناك فحص أدق سيظهر خلال أيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.