التقى الأمير مولاي رشيد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في أول لقاء من هذا المستوى منذ القمة العربية المنعقدة بالجزائر في 2005 التي حضرها الملك محمد السادس. وذكرت مصادر صحفية أن الطرفين تبادلا أطراف الحديث في بهو مركب قاعات المؤتمرات ''وغادوغو' على هامش القمة العربية ال22 التي انتهت أشغالها يوم أمس بمدينة سرت الليبية . وتؤكد ذات المصادر أن الحديث بين الطرفين لم يخرج عن نطاق تبادل التحية، ولم يتطرق الطرفان إلى القضايا الثنائية التي تهم البلدين، حيث اكتفيا بتبادل حديث قصير لا يتعدى بضع ثوان، كمالم تُلتقط لهما أية صورة رسمية. وكان الأمير مولاي رشيد قد التقى بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، حيث أجريا مباحثات دامت لعدة دقائق على هامش هذه القمة، تناولت العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في جميع المجالات. وحضر هذا اللقاء الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، والنها منت ولد مكناس وزيرة الشؤون الخارجية الموريتانية.