عاد الشاب المغربي محمد أبورار،الذي كان قد تعرض للطرد من فرنسا خلال نهاية يناير الماضي،من العودة أمس السبت إليها بتأشيرة طويلة الأمد،حصل عليها بعد "تعبئة شاملة" نظمت لفائدته. وأوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن التعبئة "المثيرة" التي قام بها أقاربه وتلاميذ وموظفون بثانوية "فالمي دو كولومب" (ضواحي باريس)،ومنتخبون محليون وشبكة التعليم بلا حدود،مكنته من العودة خلال شهر واحد عن ترحيله. وحسب الصحيفة،فقد تم استقبال مجموعة الدعم خلال منتصف فبراير الجاري بديوان وزارة الهجرة والهوية الوطنية الفرنسية،من قبل إريك بيسون الذي وافق على إعادة فتح الملف،والسماح أيضا لهذا التلميذ البالغ من العمر 18 عاما،والمسجل بالسنة الأولى من البكالوريا المهنية،من الحصول على تأشيرة طويلة الأمد. وأبرز الناطق باسم أساتذة ثانوية فالمي بوبكار مازاري،في تصريح للصحيفة،أن "هذه الوثيقة ستمكنه من الحصول على إقامة حقيقية". واعتبرت دومينيك فراجير نائبة عمدة مدينة كولومب أن محمد "يعتبر نموذجا للاندماج" ب`"مسار مثالي"،مضيفة أنه "ينبغي علينا أن نتحرك،ونحن معتادون بعض الشيء على ذلك". يذكر أن تعبئة مماثلة تم القيام به سنة 2007 أدت إلى عودة تلميذة بالتعليم الثانوي من الرأس الأخضر كانت تدرس بنفس المؤسسة.