ولعلو: مشاكل النقل في الرباط وضواحيها " انتقالية "

قال رئيس مجلس مدينة الرباط فتح الله ولعلو أمس الخميس،إن ما يعرفه قطاع النقل الحضري بمدن الرباط وسلا والصخيرات تمارة من مشاكل "يعد مرحلة انتقالية فقط".
وأوضح ولعلو خلال ترؤسه اليوم أشغال الدورة العادية لمجلس المدينة لشهر فبراير الجاري،أن إشكالية النقل الحضري بالمدن الثلاث "نعتبرها كمنتخبين مقلقة"،مبرزا أن "ما يعرفه القطاع من مشاكل يعد مرحلة انتقالية فقط،رغم أنها طالت بسبب الصعوبات المرتبطة بعدم تسريع المساطر الإدارية الخاصة بتوقيع الاتفاقية المبرمة مع الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنقل الحضري".
وسجل أن هناك تحسنا ملحوظا على مستوى القطاع بهذه المدن،حيث بدأ العجز في عدد الحافلات يقل نسبيا خلال أوقات الذروة،مؤكدا أن هذه التجربة التي تخوضها مدينة الرباط والمدن المجاورة لها في مجال التدبير المفوض للنقل الحضري تكتسي أهمية بالغة،و"نتمنى أن تكون رائدة ".
وأعلن في هذا السياق أنه تم الاتفاق مع الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للنقل الحضري بالمدن الثلاث على إدخال حافلات جديدة على دفعات،وذلك ابتداء من شهر مارس وإلى غاية متم ماي المقبلين (حوالي 150 حافلة).
وأشار إلى أن مجلس المدينة يعتزم عقد لقاء تواصلي قريبا حول قطاع النقل الحضري بمدن الرباط وسلا والصخيرات تمارة .
وفي ما يتعلق بالجانب الاجتماعي لهذا الملف،أوضح ولعلو أن "هناك التزاما من الشركة بتشغيل أكبر عدد من العاملين،كما أن وزارة الداخلية تولي عناية خاصة للعاملين الذين لم يتم تشغيلهم (حوالي 900 مستخدم) وذلك من خلال تقديم مساعدات ذات طابع اجتماعي مصاحبة لهذا الملف.
وفي سياق متصل أعلن الكاتب العام لولاية جهة الرباط-سلا-زمور-زعير محمد ركراكة،أمس الخميس،أنه سيتم ابتداء من الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل إدخال حافلات جديدة إلى مدن الرباط سلا والصخيرات تمارة،على أن تحل إشكالية النقل الحضري بهذه المدن بصفة نهائية مع متم شهر دجنبر المقبل.
وأوضح ركراكة،خلال استعراضه وضعية النقل الحضري بالمدن الثلاث بمناسبة انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس مدينة الرباط لشهر فبراير الجاري،أن القطاع بدأ يعرف تحسنا ملحوظا،حيث انتقل عدد الحافلات من 320 إلى 398 حافلة.
وبخصوص الجانب الاجتماعي لهذا الملف،أشار الكاتب العام لولاية الجهة إلى أن "هناك جهودا تبذل لتقديم المساعدة لحوالي 900 مستخدما"،مضيفا أنه تم رصد أربعة ملايير سنتيم كمنحة اجتماعية لفائدة هذه الفئة.