وجه نائب المدعي العام في هايتي جان فيرج جوزيف إلي عشرة مبشرين أمريكيين تهمة خطف أطفال من هايتي بزعم نقلهم إلي الخارج بعد فقد ذويهم إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ,وتم إرسال المحتجزين الأمريكيين إلي قاض للتحقيق. وقال جوزيف للمتهمين وهم خمسة رجال وخمس نساء خلال الجلسة :"ذلك القاضي من الممكن أن يطلق سراحكم لكن من الممكن أيضا أن يقرر استمرار احتجازكم على ذمة الإجراءات". وألقي القبض على المبشرين ومعظمهم ينتمون إلى كنيسة معمدانية في "ايداهو" الأسبوع الماضي على الحدود بين هايتي وجمهورية الدومنيكان وهم يحاولون عبور الحدود في حافلة تقل 33 طفلا قالوا إنهم فقدوا ذويهم في زلزال 12 يناير المدمر. وأكدت السلطات في هايتي أن مجموعة المبشرين النصارى لم يكن لديها التصريح أو أوراق السفر اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال خارج هايتي. ونفى المتهمون ضلوعهم في تهريب أطفال قائلين أنهم إنما كانوا يحاولون مساعدة البعض من بين آلاف الأطفال الذين يتمهم الزلزال. وبعد إلقاء القبض على المبشرين الأمريكيين ظهرت أدلة على أن معظم الأطفال الذين كانوا معهم ليسوا أيتاما. ومن جانبها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن واشنطن تجري محادثات مع حكومة هايتي "بشأن التصرف المناسب في قضاياهم (المبشرين)". وقالت كلينتون "لن أبالغ في تقدير أهمية ذلك , نحن على اتصال بالمسئولين القضائيين في هايتي فقط لمحاولة فهم الطريقة التي سيتصرفون بها في هذه القضية على وجه التحديد".