قدّم الصحافي مصطفى حيران أمس الخميس ، استقالته من هيئة تحرير أسبوعية "المشعل " الممنوعة من الصدور. وقال حيران في رسالة استقالة اطلعت عليها "هسبريس" أن إدريس شحتان " استخدم أعضاء هيئة تحرير الأسبوعية ذريعة ل "تقوية " طلب العفو الملكي الذي تقدم به مؤخرا". "" وأضاف حيران :" باعتباري أحد أعضاء هيئة تحرير "المشعل" فإنني أُؤكد أن السيد "شحتان" لم يستشرني في مسألة إقحامي ضِمنيا، في طلبه للعفو الملكي". واعتبر حيران في ذات الرسالة " أنه إذا كان من حق السيد شحتان، تقديم طلبه المذكور، باسمه الشخصي، فإنه ليس من حقه استخدام أفراد آخرين، في حيثيات طلبه، ما دام أن طلب العفو الملكي يعنيه هو وحده." ووصف حيران ما أقدم عليه إدريس شحتان ب "العمل اللا أخلاقي و اللا مهني ". وكان إدريس شحتان قد وجه رسالة اعتذار وطلب للعفو http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=16871 ، رفعها للملك محمد السادس أول أمس الأربعاء، ومما جاء فيها " أخبركم يا مولاي أن لدي طفلة لا تتجاوز بعد ربيعها الثاني وهناك أيضا أزيد من عشرين عائلة مصدر رزقها الوحيد هو هذا المنبر، الذي يقبع مديره الآن في السجن، فكلنا يا جلالة الملك معرضون للتشرد، ولا ننتظر سوى عطفكم ورضاكم، حيث أطلب منكم العفو والمعذرة." يذكر أن شحتان يوجد رهن الاعتقال منذ 15 أكتوبر الماضي تاريخ النطق بالحكم من طرف ابتدائية الرباط، والقاضي بمتابعة إدريس شحتان بسنة سجنا نافذا وغرامة ب 10 ألاف درهم، في حين توبع الصحافيان مصطفى حيران ورشيد محاميد، بثلاث أشهر نافذة، ،وطبقت هيئة المحكمة بطلب من النيابة العامة، الفصل 392 من القانون الجنائي الذي ينص على الاعتقال الفوري لإدريس شحتان.