دعا أسطورة بوليوود الممثل الهندي أميتاب باتشان السينما في بلاده للخروج من إطار الرقص والغناء التقليدي في الأفلام، وسط تزايد المنافسة الدولية والإقبال العالمي المتزايد على الأعمال التي تنتجها استديوهات مومباي المحلية. "" وقال باتشان، الذي يعد أفضل النجوم السينمائيين الهنود ويكاد لا يخلو فيلم كبير من دور رئيسي فيه منذ أربعة عقود، لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية اليوم السبت إن الجمهور الهندي الذي يتابع البرامج التلفزيونية والسينمائية يريد أن يكون على قدم المساواة مع ما يحدث في أجزاء أخرى من العالم. وأضاف باتشان (67 سنة) إن التكنولوجيا تعني أن يستطيع الإنسان العادي الحصول على أفضل وسيلة ترفيه من أي جزء في العالم بشكل فوري، مضيفاً إن المشاهد الهندي يريد لبوليوود الخروج من النمط السابق والمتمثل في الرقص والغناء ومعالجة القضايا التي تهمه ومشاهدة أفلام لها معنىً. وقال إن الفيلم الأخير هو بعنوان با، ويلعب فيه دور مراهق يعاني من اضطرابات الشيخوخة ويبدو فيه أكبر سناًُ من أبيه، الذي يقوم بدوره إبنه أبيشاك هو مثل عن الأفلام الجديدة التي تنوي شركة بوليوود انتاجها. ورداً على سؤال عما إذا كان يريد أن يظهر للعالم قدرته على القيام بأدوار متنوعة أجاب لا أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من التنوع في أدائي، لكنه أضاف إذا قدم لي عرض مثير للاهتمام فأعتقد أني لن أرفضه.