في الصورة معمر القذافي وخوان غويتسولو نفى الكاتب الليبي إبراهيم الكوني ما نشرته جريدة "المساء" المغربية من ترؤسه لجائزة ليبية رفضها الكاتب الاسباني المقيم في المغرب خوان غويتسولو، الذي أعلن عبر جريدة "المساء" أنه رفض استلام القيمة المالية الخاصة بالجائزة الدولية للآداب التي يمولها "نظام القذافي" والمقدرة ب165 مليون سنتيم. "" وقال الكوني في بيان نشره موقع إيلاف الإلكتروني "نظرا لما نشره بعض وسائل الإعلام من ترؤسي لجائزة ليبية رفضها الكاتب الإسباني خوان غويتسولو أريد أن أؤكد نفي القاطع ترؤسي لهذه الجائزة، انطلاقا من يقيني من عدم تولي لأية مناصب، بالرغم من أني لم أبخل على صديقي الدكتور محمد الحضيري رئيس الجائزة استشاراتي من منطلق العلاقة الشخصية". وأضاف الكاتب الليبي : أما ما ورد من خوان غويتسولو من كتابة مقدمة لروايتي "التبر" فأريد أن أؤكد أنه لم يكتب مقدمة خاصة لتلك الرواية، وما حدث فعلا أنه قرأ الرواية بالفرنسية عند صدورها عن دار غاليمار 1998م وكتب عنها مقالا نشر في مجلة "نوفيل ابزرفاتور" الفرنسية، وهو المقال الذي اعتمدته دار النشر الاسبانية عند نشرها للرواية بالاسبانية تاليا دون الرجوع إلى المؤلف، لقناعتي الشخصية أن مقدمة أي عمل أدبي هو النص الأدبي نفسه. وأشار الكوني قائلا : لم أستلم أي خطاب من الكاتب المذكور كما لم أتحدث عنه. وكل ما حصل أن أحد أعضاء اللجنة اقترح اسمه ضمن المرشحين، ولم يعلن أصلا فوزه بالجائزة.. وكانت جريدة المساء قد نسبت إلى الكاتب الإسباني المقيم في مراكش خوان غويتسولو رفضه لقيمة الجائزة الدولية للآداب "لكون القدر المالي المخصص للجائزة أتى من الجماهيرية العربية الليبية التي استولى فيها القذافي على الحكم بانقلاب عسكري". وكتب غويتسولو حسب جريدة "المساء " في رسالة بعنوان "لماذا رفضت جائزة؟" وجهها إلى إبراهيم الكوني، الروائي الليبى، الذي ترأس لجنة التحكيم التي أشرفت على منح الجائزة، أنه قرر رفض القيمة المالية لهذه الجائزة من أموال القذافي لأسباب سياسية وأخلاقية أملت عليه تبني هذا الموقف بعد نقاش طويل مع ذاته".