علن إيلون ماسك أن منصة "إكس" ستغلق عملياتها في البرازيل، بينما ستبقى الخدمة متاحة في البلاد، وفقا لبيانات نُشرت على منصة التواصل الاجتماعي. ويُعَد هذا الإعلان أحدث خطوة في المواجهة بين أغنى رجل في العالم والقاضي البرازيلي ألكسندر دي مورايس، الذي يقود جهود مكافحة الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية. ولا يزال من غير الواضح حجم عمليات "إكس" في البرازيل. وكان لدى المنصة حوالي 20 مليون مستخدم نشط في البلاد اعتبارا من الربع الأول، وفقا لشركة البيانات "سنسور تاور"، وهو ما يشكل انخفاضا بنحو 15% عن العام السابق. وأمرت أعلى محكمة في البرازيل بتعليق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لبعض المستخدمين البارزين، وأجبرت على إزالة المنشورات، وحذرت من أنها ستغلق مؤقتا المنصات بأكملها. وهدد ماسك بعدم احترام أوامر المحكمة، مما دفعها لفتح تحقيق ضده.