تمكّنت مجموعة مكوّنة من 40 مهاجرا مغربيا، اليوم الاثنين، من العبور إلى مدينة سبتةالمحتلة سباحةً على مستوى حاجز الأمواج الشمالي لشاطئ بنزو. وكشفت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى إفادة الشرطة الإسبانية، أن المجموعة مكونة من مهاجرين جميعهم مغاربة؛ وضمنهم قاصرون عديدون وبعض الجرحى. ووصل هؤلاء المهاجرون، الذين عبروا إلى الثغر المحتل رغم اضطراب أحوال الطقس، منهوكين، وضمنهم من أصيبوا بكدمات نتيجة اصطدامهم بالصخور البحرية؛ ما استدعى تقديم إسعافات طبية لهم. وأكد المصدر الإعلامي ذاته أن الصليب الأحمر الإسباني اضطر إلى القيام بعملية خاصة للاهتمام بهؤلاء الأشخاص المصابين الذين بلغ عددهم أزيد من عشرين فردا أصيبوا بجروح وكدمات في مناطق متفرقة من أجسادهم. وتعتبر هذه العملية، حسبما كشفته وسائل الإعلام التي نقلت الخبر، أكبر عملية للهجرة السرية يصل فيها 40 شخصا في يوم واحد إلى مدينة سبتةالمحتلة منذ بداية العام.