مع اقتراب الانتخابات المحلية المزمعة في 12 من الشهر القادم، أطلقت جمعية المدونين المغاربة حملة تدوينية واسعة تحت شعار "مدونون ضد الفساد الانتخابي"، وهي الحملة التي يقول عنها عبد الرزاق التابعي الكاتب العام لجمعية المدونين المغاربة في تصريح ل "هسبريس"، أنها تأتي في إطار "إطار ممارسة المدونين لدورهم الحقيقي كمواطنين في هذا الوطن أولا، ثم كمدونين تلقى على عاتقهم مسؤولية المراقبة ونقل الحقائق للشعب". "" أما عن الأهداف المرجوة من هذه الحملة فيضيف عبد الرزاق التابعي، أن "الهدف من الحملة هو المساهمة في الدفع نحو دمقرطة الحياة السياسية ككل و كشف مواطن الخلل و الفساد الذي ينخر عملية الانتخابات" وعن مدى إمكانية الحملة في أن تساهم في تخليق الحياة العامة يضيف التابعي قائلا: "أن الحملة هي تجربة أولى لا يمكن معرفة نتائجها إلا بعد انتهاء الحملة ...لكن يبقى الهدف المعلن للحملة دليل رغبة و إرادة قوية من قبل الجمعية للمساهمة الفعالة في هذا المسار". وعن الخطوات الأخرى التي يمكن لجمعية المدونين المغاربة أن تقوم بها في ذات السياق فهي - يضيف التابعي – أن جمعية المدونين المغاربة قد أطلقت مدونة لجمع المواد و مساهمات المدونين التي ترصد الحالة العامة للانتخابات..كما تم إنشاء مجموعة "فايس بوك"مغاربة ضد الفساد الانتخابي"، وقناة على اليوتوب بغرض جمع المواد المرئية. ثم إن الجمعية رصدت جوائز مهمة للأعمال المميزة التي ترصد مواطن الفساد المتوقعة خلال الانتخابات القادمة. [email protected]