زارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأحد مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين مستشفى عسقلان على بعد 15 كيلومترًا تقريبًا من قطاع غزّة للقاء بعض الجرحى منذ العملية التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر. وقالت كولونا "أردت زيارة المستشفى (...) لأنها طريقة للتعبير عن تضامن فرنسا مع إسرائيل التي تعرّضت لهجوم إرهابي وحشي وطريقة أيضًا للقول إن فرنسا تشارك الشعب الإسرائيلي حزنه لأنها تعرف طعم الإرهاب"، مذكّرة بأن الهجمات خلّفت 17 ضحية فرنسية وفق حصيلة أولية. ولفتت كولونا إلى "شهادات مفجعة" شاركتها معها عائلات، مضيفة "إن علاج الأطفال هو أيضًا وسيلة للنظر نحو المستقبل". من جهته، قال كوهين "علينا الحرص على ألّا يتكرر ذلك أبدًا في العالم". ردًا على هجوم حماس المباغت، تواصل إسرائيل الرد بقصف مكثف لقطاع غزة إضافة إلى إحكام الحصار عليه وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الأحد ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 2450 شخصًا. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل. وأكّدت كولونا أن فرنسا "سترسل كلّ المعدات اللازمة إلى محطة متنقلة تسمح بمعالجة الحالات الطارئة"، على حد قولها.