استبعد الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني، مدرب النادي القنيطري، أن تكون أزمة المنتخب الوطني راجعة إلى المدربين الذين يتعاقبون على إدارته الفنية أو في نوعية اللاعبين الذين يتم اختيارهم لتمثيل البلاد، أو حتى في الخطط التي يتبناها المدربون في المباريات الرسمية للفريق الوطني. وأكد شيخ المدربين المغاربة الذي سبق له تدريب المنتخب الوطني المغربي، في تصريح ل "هسبريس الرياضية" أن المشكل الأول راجع إلى غياب استراتيجية عمل على المستوى المتوسط أو البعيد، مردفا.. "الخيبات المتتالية التي يعيشها المنتخب الوطني المغربي ما هي إلا دليل على فشل السياسة الرياضية بالبلاد، وعدم كفاءة المسؤولين على تسيير كرة القدم الوطنية". وزاد اللوزاني الذي تحدث بنبرة غضب "المسؤولون عن الشأن الكروي بالمغرب إن وجدوا أصلا فهم عاجزون عن تسيير أمور الأندية الوطنية. كيف لهم أن ينجحوا في تدبير أمور منتخب وطني، ووضع لبنات من أجل تكوين منتخب قوي؟.. فاقد الشيء لا يعطيه". وكان المنتخب الوطني للاعبين المحليين قد تعادل عشية الأحد، أمام منتخب زيمبابوي في أول مباريات المجموعة الثانية بصفر لمثله مع تسجيل أداء باهت للنخبة الوطنية، إذ كان منتخب زيمبابوي قريبا من التسجيل في أكثر من مناسبة وتحقيق الثلاث نقاط. * لمزيد من أخبار الرياضة زوروا هسبريس الرياضية Hesport.com