يعتبر باراك أوباما أول رئيس أميركي يستطيع التواصل الكترونيا مع العالم الخارجي بفضل هاتفه النقال البالغ الحداثة، الأمر الذي يثير مخاوف أمنية. "" ومنذ الأسبوع الفائت، بدا واضحا ان أوباما سيحتفظ بهاتفه النقال الذي يتيح له دخول شبكة الانترنت وتلقي بريده الالكتروني الشخصي، وذلك رغم المخاطر الامنية. والخميس، شاهده الصحافيون يعبر المسافة القريبة التي تفصل مقر اقامته عن المكتب البيضاوي مستخدما لوحة المفاتيح العائدة الى هاتفه النقال. وسارع أوباما الى اخفاء الجهاز ما ان لاحظ ان "امره انكشف". وسبق ان اكد الرئيس الأميركي ان جهازه هو احدى الوسائل للبقاء على تواصل مع ما يحصل في العالم بحيث لا يبقى "سجين" التدابير الامنية في البيت الأبيض على غرار اسلافه. من جهته، اوضح روبرت غيبس المتحدث باسم أوباما انه تم اتخاذ تدابير وقائية لحماية الرئيس وانه سيلجأ الى هاتفه النقال للاتصال حصرا ببعض مساعديه الكبار واصدقائه. أنقر هنا للتعرف على أسرار هاتف باراك أوباما