شاركت الجمعية المغربية للهندسة السياحية في "قمة الضيافة المستقبلية" المنعقدة بدبي خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 22 شتنبر الجاري، إلى جانب العديد من المستثمرين الأجانب في المجال السياحي في العالم. وأشارت الجمعية، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، إلى أن هذا الحدث الدولي المخصص للاستثمار السياحي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جمع أزيد من 1000 فاعل دولي في صناعة السياحة العالمية. وأوضحت أن المغرب "شارك في جلسة مشتركة مع العديد من الخبراء الدوليين الذين أشادوا بالإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها المملكة، بالنظر إلى المراتب المتقدمة التي بات يحتلها المغرب في التصنيفات السياحية العالمية"، بتعبيرها. وتابعت الوثيقة بأن "هذه الجلسة شارك فيها المدير العام للجمعية المغربية للهندسة السياحية، عمر براكاد، الذي قدم مداخلة بخصوص المنجزات السياحية المغربية في السنوات الأخيرة، وكذا مناخ الاستثمار السياحي الحالي، والتحفيزات التي يقدمها المغرب بالنسبة إلى المستثمرين الراغبين في القدوم إلى المملكة". واستحضر عمر براكاد أيضا، حسب البيان ذاته، "أهمية الفاعلية المؤسساتيين في تسليط الضوء على دور الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة للجهات، وتطوير المنتوج السياحي الوطني، وتسهيل طرق الاستثمار"، مستعرضا المجهودات التي قامت بها الجمعية في تغيير المنتوج السياحي بالمغرب. وأوضح المصدر عينه أن "المدير العام للجمعية المغربية للهندسة السياحية ذكر للوفود العالمية الجهود الوطنية التي يتم بذلها من طرف الفاعلين المؤسساتيين لتحسين جاذبية السياحة الداخلية والخارجية، بتوجيهات متواصلة من الملك محمد السادس". وتابع بأن "القمة كانت فرصة للإعلان عن انعقاد المنتدى الإفريقي للاستثمار الفندقي بخليج تاغازوت بأكادير، في الفترة الممتدة من 2 إلى 4 نونبر، بهدف تحسين جاذبية الاستثمار السياحي في القارة الإفريقية ككل".