رصد مركز حقوقي قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف تسعة أطفال في قطاع غزة، وهم نيام في منازلهم، ليلة الأحد/ الاثنين، بما يرفع ضحايا العدوان من الأطفال إلى واحد وثلاثين شهيداً، وأكثر من مائة وأربعين جريحاً، حسب توثيقه، مستعرضاً وقائع مروِّعة لما جرى. "" وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، "تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي حربها المفتوحة على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث تواصل تلك القوات استباحة دماء الأطفال والنساء والشيوخ غير آبهة بأرواح هؤلاء المدنيين، وضاربة بعرض الحائط كل المناشدات الإنسانية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأفاد المركز أنّ تحقيقاته تؤكد أنّ "سلطات الاحتلال الحربي تفرط في استخدامها للقوة المسلحة المميتة في جميع أنحاء القطاع، الذي يمتاز بأعلى كثافة سكانية في العالم، حيث تطلق تلك السلطات عبر الجو والبحر عشرات الصواريخ من الوزن الثقيل على المنازل السكنية والمنشات المدنية والمساجد المتواجدة داخل الأحياء المكتظة". وتابع المركز في بيان صادر عنه أمس الاثنين، وتلقته "هسبريس"، أنه "في مشهد من أبشع المشاهد الإنسانية، سقط خلال ليلة (الأحد/ الاثنين) وفجر أمس (الاثنين) 22 طفلاً فلسطينياً ما بين قتيل وجريح وهم داخل منازلهم". وأضاف البيان "حيث قتلت خمس شقيقات طفلات في مخيم جباليا، شمال القطاع وهن نائمات داخل منزلهن، فيما قتل ثلاثة أشقاء أطفال في مخيم رفح وهم نائمون داخل منزلهم، وطفلة تاسعة من مدينة غزة، أيضاً وهي داخل منزلها". وأوضح المركز الحقوقي أنه بهذا يرتفع عدد الشهداء من الأطفال خلال الأيام الثلاثة من العدوان المتواصل على القطاع إلى 31 طفلاً، وأكثر من 140 جريحاً، وذلك من أصل 350 قتيلاً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 9 نساء والأطفال المذكورين. جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحريراستشهدن في عمر الزهور شيعت أمس الاثنين، جنازة 5 فتيات شقيقات استشهدن في القصف الوحشي الصهيوني في غارة استهدفت مسجداً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة فجر أمس، ووصف والد البنات أنور بعلوشة ما تقوم به إسرائيل من قصف للمدنيين بأنه جريمة حرب، وصرخ بألم: "أريد محاكمة المسئولين عن قتل بناتي". وأفاد المركز أنّ تحقيقاته تؤكد أنّ "سلطات الاحتلال الحربي تفرط في استخدامها للقوة المسلحة المميتة في جميع أنحاء القطاع، الذي يمتاز بأعلى كثافة سكانية في العالم، حيث تطلق تلك السلطات عبر الجو والبحر عشرات الصواريخ من الوزن الثقيل على المنازل السكنية والمنشات المدنية والمساجد المتواجدة داخل الأحياء المكتظة". وتابع المركز في بيان صادر عنه أمس الاثنين، وتلقته "هسبريس"، أنه "في مشهد من أبشع المشاهد الإنسانية، سقط خلال ليلة (الأحد/ الاثنين) وفجر أمس (الاثنين) 22 طفلاً فلسطينياً ما بين قتيل وجريح وهم داخل منازلهم". وأضاف البيان "حيث قتلت خمس شقيقات طفلات في مخيم جباليا، شمال القطاع وهن نائمات داخل منزلهن، فيما قتل ثلاثة أشقاء أطفال في مخيم رفح وهم نائمون داخل منزلهم، وطفلة تاسعة من مدينة غزة، أيضاً وهي داخل منزلها". وأوضح المركز الحقوقي أنه بهذا يرتفع عدد الشهداء من الأطفال خلال الأيام الثلاثة من العدوان المتواصل على القطاع إلى 31 طفلاً، وأكثر من 140 جريحاً، وذلك من أصل 350 قتيلاً، معظمهم من المدنيين العزل، من بينهم 9 نساء والأطفال المذكورين. جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحريراستشهدن في عمر الزهور شيعت أمس الاثنين، جنازة 5 فتيات شقيقات استشهدن في القصف الوحشي الصهيوني في غارة استهدفت مسجداً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة فجر أمس، ووصف والد البنات أنور بعلوشة ما تقوم به إسرائيل من قصف للمدنيين بأنه جريمة حرب، وصرخ بألم: "أريد محاكمة المسئولين عن قتل بناتي". جواهر ودينا وسمر وإكرام وتحرير اللواتي تتراوح أعمارهن بين الرابعة والسابعة عشرة قتلتهن الغارة الإسرائيلية أثناء نومهن، في الغارة التي استهدفت مسجد "عماد عقل" الملاصق لمنزلهن المتواضع. وذكر الأب أنور بعلوشة (37 عاما) الذي أصابته الشظايا في أنحاء جسده، وهو يغادر المستشفى متكئًا على ذراعي اثنين من أقاربه، "كنا نائمين عندما سمعنا صوت انفجار ضخم وفجأة انهار علينا المسجد". وأضاف: كنت أنا وزوجتي وابني وعمره سنة ونصف، وطفلتي الصغيرة وعمرها 15 يوماً في غرفة، وبناتي السبع الباقيات في غرفة أخرى"، وأضاف: "وجدنا أنفسنا تحت الركام، ووصل الجيران وتم نقلنا فوراً". وقال بعلوشة منفعلاً، وهو يتحدث بصعوبة والحزن على وجهه: "أطالب بمحاكمة قادة العدو .. لو أن طفلاً إسرائيلياً قتل لقامت الدنيا ولم تقعد، وانعقد مجلس الأمن .. أطفالهم دماؤهم غالية، أما أطفالنا فدمهم رخيص عندهم .. نحن نطالب دول العالم الحر ومؤسسات حقوق الإنسان بتوفير الحماية لأطفالنا .. كفى قتلاً .. كفى تدميراً". وأضاف بعلوشة "ما يحدث دمار واستهداف المدنيين الآمنين جريمة، كانت بناتي يدرسن استعدادا لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الاول قبل القصف, وبسبب انقطاع الكهرباء ذهبن للنوم، استشهدت خمس منهن" ،وجابت الجنازة التي شارك فيها المئات شوارع المخيم وقد حملت جاثمين الفتيات على الأكتاف، وسط هتافات "الله اكبر ولله الحمد, حسبنا الله ونعم الوكيل, الله اكبر على إسرائيل، الله اكبر على أمريكا، الله اكبر على كل المتآمرين على أهل غزة". ولفت الفتيات الخمس بأعلام حماس كما تم وضع جثمان أصغرهن جواهر فوق أنقاض المسجد المدمر للصلاة عليهن. وقال عم الفتيات نافذ بعلوشة (40 عاما) وهو يحمل جثمان جواهر ابنة الأربعة أعوام "هذا عمل جبان قامت به قوات الاحتلال النازية المجرمة المتغطرسة، نريد أن نبعث رسالة إلى الدول العربية بوقف الصمت العربي الذي يتهاون مع الاحتلال ويتلقى منه الاوامر". وقال نافذ:" زوجة أخي أصيبت بانهيار عصبي وهي في المستشفى مع أطفالها". وروى جار عائلة بعلوشة كيف خرج الناس بعد القصف لتفقد ما جرى فشاهدوا المسجد مدمرا وسمعوا أصواتا تصرخ طلبا للمساعدة. وقال هاني أبو سوسف "حضر رجال الدفاع المدني وأخذنا نعمل معهم لإزالة الأنقاض حتى فتحنا ثغرة في البيت من الخلف وقمنا بإخراج الأب وزوجته واثنين من أطفاله, وبسبب الظلام لم نتمكن من مشاهدة البنات". أما محمد ضاهر الذي كان أول من دخل إلى المنزل المدمر من تلك الثغرة فقال "سمعت صوت أنين وبعد إضاءة المنطقة شاهدت يدا تتحرك وبدأنا بإزالة الركام، وجدنا فتاة على قيد الحياة وجثتين ثم ثلاثا، كن نائمات تحت بطانية في إحدى زوايا الغرفة، بحثنا فوجدنا طفلة حية، المنزل صغير جدا, مساحته لا تتعدى 50 مترا، كان صعبا علينا إزالة الأنقاض في هذه المساحة الضيقة". أما محمد شبر فوصف إزالة الأنقاض بأنها "كانت صعبة، الركام كان مختلطا بملابس الأطفال ودفاترهم وحليب الأطفال". ويقع منزل عائلة بعلوشة في "بلوك 4" في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين والذي يعتبر الأفقر في قطاع غزة. وخلف القصف الإسرائيلي في المخيم دمارا كبيرا، وأدى إلى احتراق عدد كبير من المحلات التجارية والسيارات. صاروخ إسرائيلي يقتل الطفلة ابتهال وكان قد سبق هذه الجريمة جريمة مماثلة في مدينة غزة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حوالي الساعة السابعة من ليل أمس الأحد، صاروخاً من طائرة من طراز "إف 16"، باتجاه منزل المواطن عبد الله توفيق كشكو، الواقع في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، والمكون من طابقين، على مساحة 180 متراً مربعاً. وقد انهال المنزل على قاطنيه، وأدى إلى مقتل طفلة المواطن عبد الله، ابتهال (8 أعوام)، وزوجة ابنه ميساء (22 عاماً)، فيما أصيب المواطن المذكور وجميع أفراد الأسرة البالغ عددهم 13 فرداً، من بينهم طفلان بجراح. زياد العبسي يفقد ثلاثة من أطفاله وهم نيام وفي جريمة ثالثة بالمستوى نفسه، وفي حوالي الساعة الواحد من فجر الاثنين، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين من طائرة "إف 16"، باتجاه منزل المواطن رائد العطار، المسؤول في "كتائب القسام"، والواقع في مخيم يبنا برفح. وقد أصاب واحد من الصواريخ المنزل بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميره بالكامل، حيث كان المنزل قد تم إخلاؤه في وقت سابق، فيما أصاب الصاروخ الثاني منزل المواطن زياد العبسي، الذي يبعد عنه نحو خمسمائة متر، ما أدى إلى تدمير المنزل المكوّن من طبقة واحدة من الاسبستوس، وانهياره على رؤوس قاطنيه، ومقتل ثلاثة من أطفاله وهم نيام، وهم صدقي (3 أعوام)، وأحمد (12 عاماً)، ومحمد (14 عاماً)، فضلاً عن إصابته هو وزوجته وثلاثة من أطفاله الآخرين بجراح. كما أصيب جراء هذا القصف، سبعة مدنيين آخرين، من عائلتي الكرد وأبو هاشم، من بينهم طفلان. ولم تهدأ الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السبت وأوقعت اكثر من 350 قتيلا و1500 جريحا. وتقول إسرائيل ان الغارات تستهدف مقار حركة حماس التي تسيطر على القطاع, غير ان بين القتلى والجرحى عشرات المدنيين بحسب المصادر الطبية. روبورتاج مصور لجنازة 5 شقيقات من عائلة بعلوشة من تصوير : رويترز فيديو مؤثر من قناة الجزيرة حول استشهاد 5 فتيات شقيقات