أثار قرار صادر عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بإيقاف حكمة الراية، فرناندا كولومبو أوليانا، وهي شقراء تبلغ من العمر 23 عاما، مؤقتا عن التحكيم في مباريات الدوري المحلي، جدلا كبيرا في بلاد السامبا. وكان الاتحاد قد أصدر قرارا بضرورة خضوع فرناندا، التي تصدرت عناوين الصحافة المحلية خلال الأسابيع الماضية لجمالها الفاتن، لدورة تدريبية قبل العودة للعمل كحكم راية في مباريات دوري الدرجة الأولى البرازيلي، وذلك عقب انتقادات مثيرة للجدل موجها لها أطلقها مسئول بنادي كروزيرو، عندما نصحها بأن تقف لتلتقط لها صورا عاريا وتضعها في المجلات الإباحية. وارتكبت فرناندا خطأ باحتسابها تسللا (ق41) من الشوط الثاني لمباراة كروزيرو يوم الأحد الماضي أمام منافسه الأزلي أتلتيكو مينيرو كان يستطيع منها إدراك التعادل، لينتهي اللقاء بفوز الأخير 1-2. واعترفت لجنة التحكيم بالاتحاد بوجود الخطأ وذلك بعد تحليل اللعبة، وقررت ضرورة خضوع فرناندا لدورة تدريبية تأهيلية لمدة أسبوعين قبل استدعائها من جديد لإدارة المباريات بدوري الدرجة الأولى. وقال نائب لجنة التحكيم بالاتحاد البرازيلي إن مثل هذه الأخطاء التي وقعت فيها فرناندا شائعة، بغض النظر عن جنس الحكام. ونفى المسئول كون القرار يعتمد على جنس الحكم أو جاء بضغط من مسئولي كروزيرو. وكان المدير الرياضي لكروزيرو، ألكسندر ماتوس، قد صرح عقب المباراة "يختارون لنا حكمة راية حسناء، إذا كانت حسناء فمن الأفضل أن تضع صورها على مجلة بلايبوي لأن كرة القدم شيء آخر. هي غير معدة لأن تكون حكمة، الأشخاص يصرخون في وجهها وهي تخطئ". بدوره صرح المسئول المباشر عن فرناندا بلجنة التحكيم، لويز كلاوديو اسبيندولا، مدافعا عنها "فرناندا تدفع الثمن لأنها جميلة. إذا كانت قبيحة لم يكن ليتحدث أحد عنها بهذا الشكل ولا ليشير إلى أخطائها، لكنهم يترصدون لها لأنها حسناء". كما صرحت حكمة الراية السابقة، انا باولا أوليفييرا، التي جذبت الاهتمام إليها لجمالها الفاتن، والتي واجهت مشاكل في مشوارها الرياضي (2004-2008) لالتقاطها صورا عارية ونشرها على احدى المجلات "لقد اصبحت مثل مريم المجدلية. إذا كانت رجلا لما حدث كل هذا معها".