على خلاف ما تم تداوله من معطيات وتصريحات تؤكد أن بادو الزاكي هو من اختار طاقمه المساعد، أكد محمد جودار، رئيس لجنة البرمجة بالجامعة، والعضو في اللجنة التي أقدمت على اختيار الزاكي مدربا للمنتخب، في تصريح ل "هسبريس الرياضية"، أن "قائمة الأطر التقنية للمنتخب المغربي قد هيأت قبل أن يتم اختيار الزاكي مدربا". جودار شدد في نفس التصريح على "أنّ الطاقم التقني المساعد للمدرب تم اختياره قبل اختيار الزاكي، وأيّ مدرب كان سيقود المنتخب بدل الزاكي كان عليه أن يقبل بالأسماء المذكورة (شيبا، حجي، فوهامي، بودربالة)" مضيفا أنّ هذا الاختيار كان "شرطا من شروط الجامعة". وعاد جودار إلي تفاصيل عقد الجامعة مع بادو الزاكي، حيث أكد إلى أن من شروط عقدها مع بالزاكي، أنه إذا تم تحقيق نتائج سلبية في كأس أمم افريقيا القادمة، التي ستقام نسختها بالمغرب، سيتم إلغاء العقد الذي يجمع بين الطرفين بدون جدال أو نقاش"، متمنيا أن لا تصل الأمور إلى هذه المرحلة.