نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة غدا الخميس، من يومية "الصباح"، التي أفادت أن تركي آل الشيخ، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس هيئة الرياضة بالسعودية، أكد أنه "سمع" بترشح المغرب لاحتضان "مونديال2026" وأن بلده ستصوت على الملف الذي سيخدم مصالحها. "هكذا تخلصت الجامعة من جمرة البطولة".. عنوان نقرأه عبر ذات اليومية، حيث ستخوض أندية القسم الأول منافسة ماراثونية في الدورات المتبقية من البطولة، لاتمامها في 20 ماي المقبل، تنفيذا لدورية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، التي تطالب بإنهاء كل الدوريات المحلية في هذا التاريخ. المنبر ذاته، كشف أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة، تبرأ من اختيار المدربين الذين يخضعون لتكوين نيل دبلوم "برو كاف" والذي أثار جدلا كبيرا، حيث وفق مصدر مطلع، فإن لاركيط وجد نفسه في قلب العاصفة بمفرده، بسبب الانتقادات الموجهة إليه والمشككة في نزاهة اللجنة المشرفة على العملية. إلى يومية "المساء" التي أفادت أن اللجنة الثلاثية التي تم تكليفها بمجالسة سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، في موضوع استكمال أشغال الجمع العام الاستثنائي، وضعت تقريرا في هذا الشأن على طاولة رئيس الجامعة فوزي لقجع، حيث سرد التقرير مضامين الاتصالات الهاتفية واللقاءات التي جرت بين أعضاء اللجنة ورئيس الرجاء. المنبر نفسه، أفاد رهن امحمد أوزال، الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، رئاسته للجنة مؤقتة تشرف على تسيير شؤون الفريق إلى غاية نهاية الموسم الجاري خلفا لسعيد حسبان بشروط، بعد أن عقد اجتماعا مع الأخير خلال الأسبوع الجاري. ننتقل إلى يومية "الأخبار"، التي كشفت نقلا عن عضو داخل اللجنة المنظمة لكأس العالم، أن مجموعة من التدابير تم اتخادها وأن هناك مجموعة من المشجعين سيتم رفض دخولهم إلى الأراضي الروسية رغم أنهم يتوفرون على تذاكر المباراة. وضرب مصدر اليومية المثل بالمشجعين المغاربة، والذي ينطبق على باقي أنصار المنتخبات المشاركة في الحدث الكروي العالمي، مؤكدا على أن اللجنة المنظمة للمونديال المقبل تتواصل مع الأجهزة الأمنية لجميع البلدان من أجل الحصول على جميع بيانات المشجعين، والتي سيتم تدوينها ضمن بطاقة هوية المشجع التي تم تخصيصها لهذا الحدث. نختم جولتنا من يومية "الأحداث المغربية"، التي كشفت عن رصد المجلس الأعلى للحسابات اختلالات خطيرة في التدبير الإداري والمالي لوزارة الشباب والرياضة ومختلف مصالحها، حيث توصل الوزير رشيد الطالبي العلمي، بخلاصة تقريرين من أجل الرد عليهما، حيث أشار الأول أن نمط الحكامة المعتمد في تدبير شؤون الوزارة تقليدي ومتجاوز في حين أشار التقرير الثاني إلى اختلالات مالية في بعض الحالات تخص بعض الصفقات الاي تصل قيمتها الإجمالية إلى 55 مليار سنتيما.