صعد السائق المغربي ميشيل بنيحيى منصة التتويج في بطولة شمال أوروبا لسباق السيارات "فررمولا رونو 2.0"، التي جرت بحلبة "مونزا" بإيطاليا، رغم مشاركة أفضل المتسابقين العالميين، والذين اكتسبوا خبرة كبيرة من معاودة المشاركة في نفس البطولة، في وقت ما زال البطل المغربي يتلمس أولى خطواته في فئة "فورمولا رونو 2.0". واستطاع ميشيل بنيحيى، ذو 17 سنة، إنهاء أولى محطات بطولة شمال أوروبا في المركز الثالث، بعد دخوله في منافسة شرسة مع مجموعة من الأبطال العالميين الشبان الآخرين، الذين يشقون طريقهم بثبات في عالم سباق السيارات، حيث دخل منذ نهاية السنة الفارطة في استعدادات خاصة مع مدربه ستيفان الداودي تحضيرا لاستحقاقات العام الجاري، الذي حقق خلاله مجموعة من الانتصارات وصعد منصة التتويج في أكثر من مناسبة. وكان المتسابق المغربي قد ظهر بمستوى كبير العام الماضي باحتلاله الرتبة الثالثة في بطولة فرنسا F4، كما حقق مشوارا رائعا في بطولة برشلونة بإسبانيا، الشيء الذي مهد له الطريق للرفع من مستوى التحدي، والتطلع لدخول مسابقات أكثر صعوبة، بعد كسب ثقة مجموعة من المحتضنين. وعبر ميشيل بنيحيى عن سعادته للطريقة التي بدأ بها مساره في فئة "فورمولا رونو 2.0"، مضيفا "لم أكن أتوقع أن تكون بداياتي بهذه القوة خاصة في مسابقة تعرف تنافسا شرسا من مستوى عال. أنا جد فخور لأنني استطعت رفع علم المغرب في حلبة مونزا الإيطالية". وازداد ميشيل بنيحيى في ميامي بالولايات المتحدةالأمريكية، غير أن والده رأى النور بمدينة سيدي قاسم المغربية، حيث نقل إليه حب الوطن منذ الصغر، ما جعله يرتدي خوذة الرأس بالعلم المغربي، منذ لمساته الأولى لمقود التألق، إذ يتطلع لتسلق الدرجات بسرعة وبلوغ أكبر المنافسات العالمية في سباق السيارات.