أكد سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، خلال الندوة الصحفية، التي عقدها مساء اليوم، أن حصيلة المكتب المسير للموسم المنتهي تعتبر إيجابية، بالنظر إلى العمل الذي قام بها المكتب، من خلال تقليص مديونيته ومحاولة إخراجه من الأزمة المالية التي كان يتخبط بها، وإنهاء السنة في المركز الثالث بمساعدة الجماهير، بالرغم من كل العراقيل، حسب وصفه. وأوضح سعيد حسبان، أنه تمكن رفقة مكتبه المسير، من تقليص مديونية الرجاء البيضاوي، ب 3 ملايير و300 مليون، كما أنه تمكن من دفع مستحقات مجموعة من الدائنين، مؤكدا على أن مديونية الفريق "الأخضر" تبلغ 23 مليارا، مدليا بمجموعة من الوثائق والحجج التي تدل على صحة كلامه، ومشيرا في الوقت ذاته على أن فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة ساعد المكتب في حل أزمته، من خلال مد يد المساعدة، وتفهم وضعية النادي خلال فترة الانتقالات. وأضاف الرئيس "الرجاوي"، أن مجموعة من اللاعبين لم يتم دفع مستحقاتهم المالية خلال فترة المكتب المسير السابق، على الرغم من توصله بمنحة "المونديال"، إذ لا يزال فريقي أسمواه وأوساغونا يدينان للرجاء البيضاوي، على الرغم من فك ارتباطهما بشكل ودي. وأكد المتحدث ذاته، أن الفريق "الأخضر" كان في وقت سابق عبارة عن "بقرة حلوب"، إلى أن تمكن المكتب المسير الحالي من إيقاف كل هذه الأمور، وتقليص أجور الموظفين، مضيفا: "لقينا ناس كيسمسروا في أولياء اللاعبين، وهناك من يستغلون كراء الشقق للاعبين، وما إلى غير ذلك.. شكون دبا الشفار؟!". وتابع: "أنا أحترم "برلمان" الرجاء، ولقد انتخبتُ قانونيا وبموافقتهم خلال الجمع العام الماضي، ومستعد للرحيل غدا دون بلوغهم النصاب القانوني، غير أنه لا يمكن للمكتب المسير تقديم استقالته دون وجود رئيس قادر على إخراج الفريق من أزمته، وتجاوز سقف ما حققه المكتب الحالي، كما أنه لا يمكن ترك الفريق في مرحلة فراغ". وأكد حسبان، أن هناك من المنخرطين الذين وقعوا على عارضة الإطاحة بالرئيس تحت التهديد، متسائلا عن الرؤية التي يتم العمل عليها مستقبلا، دون تمكنهم من إيجاد إسم رئيس قادر على تسيير الرجاء. وأضاف: "الأشخاص الذين يدفعون ببعض الجماهير لإقامة وقفات احتجاجية هم أشخاص معروفون، يقتنون لهم أقمصة جديدة ولافتات إلكترونية للخروج والمطالبة برحيل المكتب، وذلك من أجل مصالح شخصية.. نفس سيناريو الرئيس حنات يتكرر معي، ونفس الأشخاص وراء ذلك". يضيف حسبان في ندوته الصحافية، مساء اليوم.